رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير سياحى يطالب بتأهيل المعالم الأثرية الإسلامية بمدينة الفيوم

أكد الدكتور نبيل حنضل الخبير السياحى بالفيوم أن توقيع الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم  لبروتوكول مع صندوق العشوائيات لتطوير لتطوير مناطق فى حى جنوب بمدينة الفيوم  تشمل  الصوفي والعرضي والحاكورة ومساكن حي جنوب، والشيخا شفا وبطل السلام والصيفية وعزبة مأمون وعلواية صاوي وعزبة جبيلي باعتمادات قدرها 120 مليون جنيه، يعد  لمسة حضارية ذات الأبعاد  الجمالية والاجتماعية والاقتصادية لمدينة الفيوم.

وطالب "حنضل " أن يشمل المشروع  - او يتم انشاء مشروع  خاص يهدف إلى:

تخطيط وتاهيل منطقه  المعالم الأثرية الإسلامية  المتجمعة فى مكان واحد داخل المدينة (– الشيخ سالم – الصوفى – الروبى - ) -  لتكون مزارا  سياحيا يحاكى  منطقة  الاثار الاسلاميه  بالقاهره (ش المعز لدين الله الفاطمى – الحسين – الأزهر – الغورية )

 ذلك ان هذه المنطقة  تعتبر هى: - المنطقة الاثرية الوحيده داخل مدينة الفيوم - فليس فى مدينه الفيوم اثار غيرها سوى مسله الفيوم التى لم تاخذ حظها من الابراز 

-  وأشار إلى أن هذه المنطقة تحوى مجموعة من المساجد و المعالم الاثريه الاسلاميه فى مواقع قريبة من بعضها  ويمكن  تخلق طابعا تاريخيا وعبقا خاصا بالمنطقة.

-  وأن معالمها  التاريخية  تمثل الاثارالاسلامية  الوحيدة الباقية فى الفيوم  من العصر المملوكى حيث تضم مساجد(الروبى) الذى ينتمى الى العباس رضى الله عنه – ومسجد العابد المتصوف ( الصوفى)- وقنطره ومسجد( قايتباى) الذى بنته خوندا اصلباى حرم السلطان قايتباى – والمسجد( المعلق) االذى بناه حاكم البهنسا والفيوم – كما تضم سوق البدو اوالقيساريه او(وكاله المغاربه) -  وتضم ايضا ورش الصناعات التراثيه القديمة – وما  تبقى من  مبانيها طابعها القديم 

  كما  تقام فى المنطقه  احتفالات  اسلاميه وموالد  موسميه يقصدها الاف , خاصه مولد سيدى على الروبى الذى  يمكن ان ترى

وتسمع وتلمس فيه انواعا  من التراث غير المادى  ويقدم العابا شعبيه واسواقا للصناعات اليدويه  وحلوى المولد  وفنون و وابتهلات ومواويل  وموسيقى شعبيه. واحتفالات وادعية الصوفية  ويقصده  الزوارمن كل المحافظات طوال العام   وفى ليله مولد الروبى التى تقام فى نصف شعبان  

- وسوف يذكر لك تاريخ الفيوم وشعبها هذه الاضافه   باعتبارها اضافه ايجابيه  - تجمل المدينة  و ترفع مستوى الدخل الفردى فيها وتخلق مجالات للعمل - وتطور الصناعات اليدويه

-  اضافه الى انها ستمثل اتجاها لاستعلال امكانيات الفيوم السياحيه وكنوزها التى لم تستغل بعد

 و تكون مواجهه عمليه التى تعانى من التدهور والعشوائيات وسوء التخطيط وفقدان معالها التاريخيه يوما بعد وم 

 كما انها ستكون  تعويضا  عما تفقده الفيوم  من معالم هامه - منها وكالة المغاربه – المبنى التاريخى لسكك حديد الفيوم الضيقه  -و ممشى الفيوم -  وتحويل  ميدان الفيوم الرئيسى الى كافيتريا -– وحبس سواقى الفيوم الوحيده فى نوعها وراء شبكه حديديه فى واجهتها – واكشاك  تعيق رؤيتها 

- وانها سوف  تخلق  سببا جديدا  لزياره  مدينه الفيوم – حيث تخلق مزاراسياحي– ينعش  الحركة السياحيه داخل مدينة الفيوم وينعش الحرف والصناعات والخدمات ذات الصله بها ,بالاضافه الى المكاسب الثقافيه والاجتماعيه   -.