الحق في التعليم لأطفال الدمج.. ورشة عمل بإدارة طما التعليمية

نظم قسم الدمج بإدارة طما التعليمية شمال محافظة سوهاج، ورشة عمل حول الحق في التعليم ومعوقات العملية التعليمة الخاصة بأطفال الدمج والدمج التربوي للمعاقين، بهدف تعزيز وتطوير الحق في التعليم والسياسات والبرامج التعليمية، وايجاد حلول للمشاكل التي تواجه العملية التعليمية لطلاب الدمج ولضمان تكافؤ الفرص في التعليم للجميع وتوفير فرص تعليمية جيدة ومنصفة للمعاقين، ودمجهم في مجتمع التعلم مع أقرانهم سواءً بسواء صرح بذلك نجلاء عبد الفتاح عبد العال مسئول الدمج بالإدارة.

أدار  الحوار وقام بشرح الكتاب الدوري رقم 3 عثمان محمد موجه الإعاقة الزهنية وأكد أن مصر تسعى حثيثًا لمعالجة المشكلات المرتبطة بدمج التلاميذ في التعليم بمفهومه الواسع من حيث الإلتحاق والجودة ومدارس الفرصة الثانية وكذا الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة في سن التعليم قبل الجامعي.

وقال "عثمان" إن ذلك تمثل في العديد من المبادرات المحلية والدولية وتخصيص برامج في خطط تطوير التعليم قبل الجامعي لهذه الفئة المهمة من الطلاب لافتًا إلى أن دمج الطلاب ذوي الإعاقات البسيطة في المدارس الرسمية يعد أحد أهم هذه المبادرات التي تسعى إلى تغيير نظرة المجتمع إلى أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يساعد الدمج على تشجيع الأسر للنظر إلى أبنائها بصورة طبيعية ومساعدتهم على إطلاق قدراتهم إلى أقصى حدودها وتعلم قيم التعاون وقبول الآخر وعدم التنمر ضد من يختلفون في الشكل أو الخلفية العرقية أو البنية الجسدية أو العقلية.

وأضاف موجه الإعاقة أنه تم مواجهة العديد من الصعوبات عند تطبيق منظومة الدمج في

مدارس التعليم العام كان من أهمها عدم استيعاب المجتمع المدرسي لأهمية البرامج “الدمجية”.

 

حيث تم إعداد ووضع خطة قصيرة المدى استهدفت دعم وتوفير كافة الخدمات اللازمة لتوفير خدمة تعليمية متميزة لذوي الإعاقة “المدمجين ” بمدارس التعليم العام وبما يضمن تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية.
ودعا عثمان الحضور فى هذه الورشة لمناقشة الآليات التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع بحيث يمكن توفير خدمات تعليمية عابرة للحدود لأبنائنا ذوي الإعاقة.

 وأكدت نجلاء عبدالفتاح أن المدارس الحكومية ملزمة باستقبال جميع الطلاب ذوى الإعاقة طبقًا للقرار الوزارى رقم (252) الصادر عام 2017 والذى ينص على أن جميع المدارس ” دامجة” بما فيها الحكومية والخاصة والدولية ومدارس “الفرصة الثانية” وأن من حق الطلاب ذوى الإعاقة أن يدمجوا بأقرب مدرسة لمحل إقامتهم.

وأشارت مسئول الدمج إلى الجهود التى تقوم بها الوزارة لضمان الاستفادة القصوى من عملية الدمج ومن أهمها برامج تأهيل المدرسين بالتعاون مع وزارة الإتصالات ومنظمة “اليونسيف ” والجامعات المصرية وبعض مؤسسات المجتمع المدنى.