مكتب السادات ماوى للآشباح

طالب مواطنو مدينة بنها بإعادة استغلال مبنى مكتبة السادات ببنها والتى تم تحويلها الى مبنى الحزب الوطنى ببنها والذى تحول الآن الى مبنى مغلق مهمل دون أى استفادة تسكنه الأشباح. وطالب الدكتور ابراهيم راجح مستشار وزير التعليم العالى الأسبق بإعادة استغلال تلك الأصول التى تؤول للدولة بدلا من تركها مهملة بهذا الشكل، خاصة أن كانت مبانيها مهيأة للاستخدام وبها قاعات وحجرات يمكن تحويلها الى مشاريع للمنفعة العامة، مشيرا الى أهمية احياء هذا المشروع الذى كان يمثل اشعاعا فكريا وتربى عليه الكثير من ابناء مدينة بنها واعادة انشاء المكتبة وافتتاحها للجمهور وللطلاب أو تحويل المبنى الى مركز اشعاع ثقافى وادبى وفكرى ومركز للموهوبين والمبتكرين والمخترعين ودعم الأنشطة الطلابية فى قطاعى التعليم الجامعى وما قبله وانشاء مسرح طلابى وقاعات للرسم والفنون والإبداع بدلا من تركه هكذا هو والمنشآت المماثلة فقد آن الأوان

لاستغلال كل ما هو صالح للوطن ولوضع بذرة حقيقية ترتقى بابناء الوطن.

وقال المهندس أسامة عبدالودود وكيل المعهد الفنى الصناعى ببنها إنه لابد من استغلال هذا المبنى الذى تحول من مكتبة عامة الى مقر للحزب الوطنى ومن ثم الى مكان مغلق مهمل لا يستفاد به فلماذا لا تتم الاستفادة منه وتحويله الى ملتقى للمثقفين والمبدعين ومنارة تشع حياة وفكرا فى قلب عاصمة القليوبية بنها.

وأكد العشرات من أبناء المدينة أهمية إعادة استغلال كافة المنشآت ومنها مقرات الحزب الوطنى والمبانى العامة غير المستغلة فى صالح عام يعود على الوطن بالنفع.