أهالي شهداء الغربية: لن ننسى فلذات أكبادنا والدولة ترعى أبناء الشهداء

أكد أهالى شهداء مصر من محافظة الغربية أن فلذات أكبادهم ستظل ذكراهم خالدة فى القلوب والعقول أبد الدهر، مثمنين الدور الإيجابى والفعال الذى تقوم به الشرطة فى رعاية أبناء الشهداء.
يقول راضى، شقيق الشهيد أمين الشرطة محمود أحمد الشناوى، إننا لن ننسى أبدًا شقيقى محمود فذكراه عالقة فى القلوب والأفئدة، ولكننا جميعًا كأسرة للشهيد الراحل نفخر بأنه ضحى بدمائه الطاهرة الزكية من أجل تراب الوطن، ضحى بروحه للقضاء على براثن الإرهاب الغاشم التى تريد النيل من أمن واستقرار الوطن.
تابع "لقد راح شقيقى ضحية لعملية إرهابية فى تفجير كمين بئر العبد فى شمال سيناء، لكنه ترك لنا تاريخًا وتراثًا عظيمًا يفخر به أولاده وتتوارثه الأجيال".
أضاف راضى أن للشهيد الراحل ولدين وبنت وهم فارس بالصف الثالث الإعدادى ومحمد بالسادس الابتدائى ودنيا بالحضانة.
أكد راضى شقيق الشهيد الراحل أن الدولة ترعى أبناء الشهيد رعاية معنوية ومادية، كما أن والدة الشهيد حصلت على فرصة حج على نفقة الدولة، كما

حصلت زوجته على وظيفة بإحدى المصالح الحكومية.
وفى نفس السياق، يقول رضا، شقيق أمين الشرطة السيد عبدالله عبدالحميد، من قرية اشنواى مركز السنطة، " صورة أخى لم ولن تفارق أحد من أفراد أسرتنا فنحن جميعًا نتحدث ليل نهار عن شجاعته وبطولته وأخلاقه وتضحيته بروحه من أجل بلدنا الغالية مصر.
لقد استشهد أخى فى عملية إرهابية خسيسة على أحد الكمائن بسيناء ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم ولن تنسى قريتنا اشنواى مركز السنطة شهيدها الذى سجل اسم القرية بأحرف من نور فى تاريخ مصر".
أشار شقيق الشهيد الى أن للشهيد ولدين عبدالله 10 سنوات ورامى 5 سنوات وأن الدولة لم تدخر وسعًا فى تقديم يد العون والمساعدة لأبناء الشهيد، كما أن والدة الشهيد أدت فريضة الحج على نفقة الدولة.
تقول هبة الشاذلى، موظفة بسجل مدنى بمدينة السنطة غربية وأرملة الشهيد أمين شرطة محمود محمد على الشافعى، إن الدولة المصرية لم تنس فى يوم من الأيام أسر شهدائها الذين راحوا ضحية الخسة والندالة وضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
أضافت الشاذلى أن إدارة المؤسسة العسكرية دائمة التواصل معنا منذ رحيل الشهيد وأننى أديت العمرة مع والدة الشهيد على نفقة الدولة، كما أننى وأبناء الشهيد شرفنا بلقاء رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة وطنية.
استرسلت الشاذلى قائلة إن المجتمع المصرى يعى جيدا مدى المؤامرات التى تحاك له على الصعيدين الدولى والمحلى واننا جميعا علينا واجب وطنى نحو بلادنا ألا وهو بذل الجهد والعرق فى كافة مجالات الحياة من أجل رفعة ورقى وازدهار الأوطان.
طالبت الشاذلى- خلال لقائها الوفد المصري- بالتوحد وعدم الفرقة والشرذمة لمواجهة براثن الإرهاب الغاشم الذى يعمل على تفكك الوحدة الوطنية، ولكن المصريين جميعا كانوا وما زالوا ملتفين حول القيادة السياسية الرشيدة وستظل مصرنا الغالية فى أمن وأمان وحفظ من الله رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين.
الجدير بالذكر أن محافظة الغربية أطلقت أسماء عدد من الشهداء على بعض المدارس تخليدًا لذكراهم، منهم على سبيل المثال لا الحصر:
الشهيد خالد حامد الشيخ على مدرسة كفر شبرا قلوج الإعدادية، واسم الشهيد السيد عبد الله العطيوى على مدرسة كفر السنادية مركز زفتى، وإطلاق اسم الشهيد عصام أحمد الفيشاوى على مدرسة الحداد للتعليم الأساسى بقرية الحداد، وإطلاق اسم الشهيد محمود رجب السيد فتاح على مدرسة شفا الابتدائية الجديدة مركز بسيون، وإطلاق اسم الشهيد السعيد حمدى الشرملسى على مدرسة القرشية الإعدادية بنات، والشهيد عثمان أحمد أبو زيد على مدرسة وحدة اشنواى الابتدائية مركز السنطة، والشهيد محمد السيد رمضان على مدرسة قسطا للتعليم الأساسى، مركز كفر الزيات والشهيد سعد عبد الستار سويلم على مدرسة أبشواى الملق الثانوية مركز قطور.