منزل أثري يعود لعهد الاحتلال البريطاني يتحوّل لورشة في بنها

 يقع مبنى قديم يعود إنشاؤه إلى عصر الاحتلال الإنجليزى لمصر بمنطقة عزبة الزراعة ببنها،  ترددت الكثير من الأقاويل حول كونه كان المبنى المخصص لمديرية بنها فى هذا الوقت الغريب فى الأمر، هو تحول ذلك المبنى ذو الطراز المعمارى الرائع إلى مبنى لقسم تحسين البيئة بمجلس مدينة بنها، وتحوله إلى ورشة ومخزن لسيارات مجلس المدينة.

 الأمر الذى دفع العديد من المهتمين بالشأن الحضارى والثقافي والأثرى للمطالبة بإعادة النظر فى الاستفادة من هذا المكان ذو الطابع الحضارى.

 حيث طالب الدكتور إبراهيم راجح، مستشار وزير التعليم العالى الأسبق، بتدخل عاجل من اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، والمهندس حمدى سلامة، رئيس مدينة بنها، ومسئولى آثار القليوبية والمهتمين بالشأن الثقافي والحضارى والمعمارى، للتدخل لإنقاذ

تلك النوعية من المنشآت التى يمكن العمل على تحويلها إلى مراكز للإشعاع الثقافي والحضارى والفكرى وليكن إنشاء متحف يضم آثار محافظة القليوبية، أو إنشاء أكبر مكتبة علمية بمحافظة القليوبية، أو مركز للإبداع والفكر والفنون على أرض بنها.

 طالب المستشار ممدوح سرج، سكرتير عام الوفد بالقليوبية، بتشكيل لجنة من مسئولى الآثار والمتخصصين لبحث حالة المبنى وتاريخ إنشائه وحالته الإنشائية وتاريخ إنشائه وسبل الاستفادة منه وتحويله إلى مركز حضارى يليق بمدينة بنها ومحافظة القليوبية.