رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أهالى «بنى على» للمحافظ: محرومون من الرعاية الصحية

بوابة الوفد الإلكترونية

سنوات طويلة من الحرمان تعيشها أغلب قرى محافظة المنيا، ومن بينها قرية بنى على، وهى القرية الأم لمجلس قروى بنى على، بمركز بنى مزار، شمال محافظة المنيا، والذى يشمل، قرى (بنى على – إبشاق – السارية – معصرة حجاج – بلة المستجدة – ام الساس – نزلة جلف – منشية بكير – منشية جلال).

ويزيد تعداد سكانها على 20 ألف نسمة، جميعها محرومة من خدمة الصرف الصحى، برغم تزايد منسوب المياه الجوفية، والتى تهدد بكارثة انهيار منازل الاهالى البسطاء على رؤوسهم، هذا بخلاف أن مستشفى التكامل، والذى كان يقدم الخدمة الصحية لأهالى قرية بنى على، أصبح خارج الخدمة، منذ سنوات طويلة، وتعاقب على شكاوى أهالى القرية وزراء سابقون للصحة.

ومن بينهم وزيرة الصحة الحالية، وإذا كانت القرية محرومة من خدمات الصرف الصحى، والرعاية الصحية، فما بالك بالقرى والعزب التابعة لها.

قامت «الوفد» بجولة لتفقد مشكلات القرية والوقوف على معاناة الاهالى وفى البداية قال صابر صديق عضو حزب الوفد بقطاع بنى على، ومن اهالى القرية: مشكلة اهالى قرية بنى على، تتلخص فى عدم وجود صرف صحى، يرفع عن كاهلهم كسح

الخزانات، والتى تصل إلى 3000 جنيه كل ثلاثة أشهر، هذا بخلاف رشح المياه الجوفية، والذى يهدد بكارثة انهيار المنازل، وكارثة صحية وبيئية.

وأضاف صديق: مستشفى التكامل اصبح خارج الخدمة منذ سنوات طويلة، ورغم شكوانا، إلا أن مسئولى المركز والمنيا، يتعاملون مع شكوانا بأسلوب (ودن من طين وودن من عجين).

وفى سياق متصل أكد صلاح البدرى، رئيس لجنة الوفد بمركز بنى مزار، أن لابد من تدخل عاجل من اللواء اسامة القاضى، محافظ المنيا الجديد، لتبنى إنشاء محطة للصرف الصحى وأخرى للمعالجة، لحل مشكلة القرية والقرى المجاورة، تماشيًا مع سياسة الدولة، بتهيئة حياة كريمة للاهالى، وترشيدا لاستهلاك مياه الرى والشرب، حيث تتميز تلك المناطق بمساحات زراعية كبيرة، تحتاج إلى محطة معالجة، بجانب محطة الصرف الصحى.