رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنشية البحرية.. بلا خدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

المنشية البحرية واحدة من أكبر قرى ريف المنتزه التى تتبع حى المنتزه بالإسكندرية، وتعد من أقدم الأماكن المأهولة بالسكان فى المحافظة يقطنها حوالى 600 ألف نسمة ويتعرض سكانها للموت، إما عن طريق أسلاك الكهرباء، أو الإصابة بالأمراض من الصرف الزراعى.

فتجد نفسك تقف فى منتصف المنطقة وعلى الجانب الأيمن مبانٍ سكنية جديدة، مدارس دولية، شوارع مسفلتة، وعلى الجانب الآخر منطقة تعد من المناطق العشوائية بالحى، مليئة بالناموس والروائح الكريهة المنفرة النابعة من مصرف زراعى، مياهه راكدة تعلوه أكوام من القمامة.

قامت «الوفد» برصد مشاكل القرية وكيفية التعامل مع الأخطار؛ ومنها تعرضهم للصعق بالكهرباء، إضافة إلى مصرف الموت، الذى يحوى أطنانا من القمامة، حول القرية إلى مستنقع كبير، انتشرت معه الحشرات والقوارض التى هاجمت البيوت. وعندما تتفقد المنطقة تجد المصرف يتوسط المنطقة، لتجد أنه قد أصبح «المشهد الرئيس» لمعظم المنازل بالمنطقة، فبدلًا من أن تسر عينيك لرؤية منظر جمالى تجد تراكم القمامة، مياها راكدة أخضر لونها، علاوة على مرافقة الفئران والباعوض والزواحف لأهالى المنطقة داخل منازلهم.

وقال حسن عوض، احد قاطنى المنطقة: إن المنشية البحرية من أقدم القرى الريفية فى الإسكندرية وأكبرها، وتنقسم إلى جزئين أمام الكوبرى الذى يتميز بكثرة المدارس الأجنبية والأبراج العالية، وتلقى اهتماما كبيرا من مسئولى حى المنتزه ثانٍ، ويوجد بها جميع المرافق من صرف وأسفلت وكهرباء، و«نحن خلف الكوبرى لا يأتى إلينا مسئول لبحث مشاكلنا وحلها»، مطالبا بردم المصرف الزراعى الذى يعتبر ملجأ الحيوانات القارضة، التى تتغذى على القمامة، وطالب المسئولين بالنظر إلى القرية وإيجاد حلول لمشاكلها.

وأكد على عبدالرحمن من أهالى المنطقة تقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين نؤكد لهم أننا نعانى من أضرار عدم ردم المصرف، إن المصرف هو المشكلة الرئيسية بالمنطقة، فهو كان لصرف مياه الأراضى الزراعية، ولكن اليوم لم تعد المنطقة فى حاجة إليه، وكل فترة زمنية كبيرة يتم ردم جزء منه ويترك الباقى لأجل غير معلوم.

واضاف «عبدالرحمن»: فى عام 2002 تم بناء كوبرى علوى ومهد على غراره معدية بعرض المترين تقريبًا، لتصل بالمدخل الرئيسى بالمنطقة، وبسبب ضعف الإضاءة والتى تصدر من كشافات معدودة تتسبب هذه المعدية فى وقوع

الحوادث، آخرها سقوط سيارة أحد الأهالى فى المصرف، وراحت ضحية الحادث طفلة، منذ ما يقرب من 3 أسابيع مضت.

فيما كشفت «سعاد حسن» ربة منزل: ثمة خطر آخر يداهم أهالى المنطقة بسبب أسلاك الكهرباء العارية، المعلقة على شرفات المنازل وكأن هذا هو مكانها الطبيعى. كما نعانى من الانقطاع المستمر للكهرباء، علاوة على أن هذه الأسلاك الكهربائية تشكل خطرًا على حياتنا، وحياة سكان المنازل، فنجد انفجارات كهربائية مصدرها الأسلاك نتيجة تلامسها، خاصة مع تساقط الأمطار عليها. وكشفت أن المنطقة ايضا مهددة بانهيار العقارات اثر حدوث ميل بالعقارات المبنية حديثا نظرا لحدوث مخالفات فى بناء الابراج السكنية التى تم بناؤها عقب ثورة 25 يناير، مما تسبب فى ميل العقارات المبنية حديثًا والتى تشكل خطورة على حياة ساكنيها.

 وفى سياق متصل قال محسن حماد رئيس لجنة الوفد بدائرة المنتزه أن منطقة المنشية البحرية تعانى من اهمال جسيم خاصة فى فصل الشتاء فهو شتاء شاق على اهالى القرية، حيث تعانى القرية من سوء الصرف الصحى على مدار السنة ويزيد معاناتهم فى فصل الشتاء نتيجة لعدم رصف الطرق وعدم وجود مصارف لمياه المطر وسوء شبكات الصرف الصحى المنهارة مما يؤدى لمعاناة سكان المنطقة فى فصل الشتاء فوق طاقة البشر ويلزم كل مواطن ارتداء «كوسلوك» للسير فى برك المياه والطمى بالاضافة إلى انعدام النظافة، والقمامة لم تجد من يرفعها نتيجة لإهمال شركة النظافة ومسئولى الحى.