رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى سوهاج .. عطشانة

بوابة الوفد الإلكترونية

انخفض منسوب المياه فى الترع الكبرى بسوهاج بصورة ملحوظة وانعدم نهائيا بالترع الصغيرة والمصارف بسبب السدة الشتوية وذلك أدى إلى الانقطاع الدائم للمياه عن معظم مراكز وقرى وأحياء المحافظة وكذلك ضعف المياه عن باقى أنحاء سوهاج وذلك لتوقف العمل بمحطات المياه السطحية وعجز شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج عن توفير بدائل واقعية لهذه المحطات تتمثل فى المحطات الارتوازية.

 ومعاناة مواطنى أحياء سوهاج الذين يعتمدون على محطات المياه السطحية التى تتغذى من الترع من السدة الشتوية هى مشكلة تتكرر كل عام إلا أن المعاناة هذا العام أشد قسوة من السنوات السابقة حيث يعانى معظم أهالى المحافظة من العطش الدائم لعدم وصول المياه إليهم سوى فترات قليلة وفى ساعات متأخرة من الليل وهناك مناطق وأحياء لم تصل إليها مياه الشرب لمدة يومين.

ورغم تصريحات مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى عن توفير البدائل والتى تتمثل فى تشغيل محطات المياه الارتوازية لمواجهة ضعف وانقطاع المياه بالمراكز والمدن والقرى خلال السدة الشتوية إلا أن هذه التصريحات ما هى إلا مسكنات وقتية ظهرت جليا وتكشف عدم صدقها من استغاثات المواطنين اليومية وصرخاتهم المتكررة لعدم وجود المياه.

مما يدل على وجود قصور واضح فى مواجهة ضعف وانقطاع المياه خلال تلك الفترة مع عدم اهتمام مسئولى المحافظة بإيجاد الحلول للخروج من الأزمة .

ونظرا للانقطاع الدائم لمياه الشرب لجأ الأهالى إلى الاعتماد على الطلمبات الحبشية غير الصالحة للاستهلاك الآدمى وغير آمنة لأنها ملوثة نظرا لقيام الكثير من المواطنين بعمل « قيسونات» لتصريف مياه الصرف الصحى وللأسف الشديد ومما يزيد الطين بلة أن هناك بعض المخابز فى هذه الأحياء والقرى تعتمد على الطلمبات الحبشية للحصول على المياه اللازمة لإنتاج الخبز مما يمثل مشاكل صحية للأهالى الذين توجهوا بنداء استغاثة للواء طارق الفقى محافظ سوهاج للتدخل السريع والعمل على تخفيف حدة أزمة المياه بالمحافظة خلال السدة الشتوية وتشغيل المحطات الارتوازية بكامل طاقتها لتكون بديلاً عن المحطات السطحية.