رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بسبب البرد: أهالى سوهاج يطالبون بضخ كميات إضافية من أسطوانات البوتاجاز

بوابة الوفد الإلكترونية

لجأ العديد من الأسر بقرى ونجوع مركز جهينة شمال محافظة سوهاج، إلى العودة مرة أخرى للزمن الجميل باستخدام الكانون والفرن البلدى، وذلك بسبب نقص اسطوانات البوتاجاز وسط اتهامات لأصحاب المستودعات بتهريب الأسطوانات للسريحة من أصحاب عربات الكارو والتروسيكلات لبيعها بالسوق السوداء.

ولجأت بعض الأسر الى العودة إلى استخدام تلك الوسائل البدائية لقضاء حوائجهم المنزلية المختلفة من تجهيز الخبز البلدى والطعام والمشروبات الساخنة خاصة ونحن فى فصل الشتاء والتى تهدد حياتهم ومنازلهم لخطر داهم والتعرض إلى الحرائق بسبب تطاير الشرر منها بعدما فشلوا فى الحصول على أنبوبة البوتاجاز بسبب ارتفاع أسعارها بالسوق السوداء والمعاناة اليومية للحصول عليها.

وقامت السيدات بالقرى، بتجهيز الخبز البلدى من خلال الفرن البلدى، التى تعمل بالمخلفات الزراعية «البوص» ومخلفات الحيوانات، والاستغناء عن الفرن الصاج التى تعمل بالبوتاجاز، كما قامت أُسر بإنشاء الفرن والكانون البلدى بعد هدمهما منذ فترات طويلة.

وزاد من معاناة أهالى مركز جهينة وتفاقم الأزمة عن غيرها من المراكز الأخرى المجاورة هو عدم دخول الغاز الطبيعى إلا إلى عدد قليل من القرى التابعة للمركز وبعض الشوارع والمناطق بالمدينة.

وقال كامل السيد، من قرية عنيبس دائرة المركز إنه اتفق مع زوجته بالعودة مرة أخرى لاستخدام الفرن البلدى والكانون لعدم مقدرتهما على شراء اسطوانة البوتاجاز من السوق السوداء بسبب عدم توافرها، مضيفاً أن أسرته تستخدم البوتاجاز فى الأعمال المنزلية الخفيفة مثل تسخين الطعام أو إعداد الشاى.

وقال إبراهيم عبد الرحمن، من جهينة الغربية، إن استخدام الكانون والفرن البلدى، شيء لا يكلف الأسرة أى أعباء مالية، خاصة أن المخلفات الزراعية متوفرة فى الحقول، مضيفاً

أن الفلاحين والمزارعين بالقرى لديهم البديل للبوتاجاز، ولكنها رغم ذلك لا تخلو من تعريض من يستخدمها لخطر الحرائق نظراً لتطاير الشرر من هذه الوسائل البدائية.

وقالت إحدى سيدات نزلة على: لقد قمت بإعادة بناء الفرن البلدى مرة أخرى رغم برودة الجو ولكن اضطررت إلى ذلك بعدما لم يتمكن زوجى من الحصول على اسطوانة بسبب غلائها وعدم توافرها فى نفس الوقت.

من جانبه، قال نبيل قطامش، مدير إدارة التموين بجهينة، إنه خلال فصل الشتاء تشهد كافة القرى بالمحافظة زيادة إقبال من المواطنين على شراء أسطوانات البوتاجاز بسبب زيادة استهلاك الأسر لها، مضيفًا أنه يصل يوميًا ما لا يقل عن 700 أسطوانة من شركة بوتاجسكو فضلًا عن الكميات التى تصل من مستودعات الأهالى المنتشرة بالقرى.

وأضاف «قطامش» أن توزيع أسطوانات البوتاجاز يتم حاليًا من خلال تجار التموين أو المتعهدين من الأهالى بالقرى، وذلك لإحكام الرقابة على توزيعها، مناشدًا المواطنين الاكتفاء بتغيير أسطوانة واحدة فقط وليس كل ما لديه من أسطوانات فارغة بسبب زيادة الإقبال على الأسطوانات خلال فصل الشتاء.