رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادات الأزهر والكنيسة في مؤتمر دراسات الإسكندرية

 قيادات الأزهر والكنيسة
قيادات الأزهر والكنيسة في مؤتمر دراسات الإسكندرية

انطلقت فاعليات المؤتمر الدولي الثالث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسكندرية" دعوة الإسلام لتحقيق الأخوة من أجل السلام المجتمعي" برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طارق سلمان نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري.

 

بدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الدكتورة بديعة الطملاوي عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر،  والتي أكدت فيها على احترام الإسلام لأصحاب الدينات الأخرى والتعامل معهم وفقا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى الوسطية والتسامح والبعد عن التطرف والغلو، فالتراث الإسلامي وتعاليم ديننا الحنيف ثروة عظيمة من التوجهات والإرشادات التي تجعل الوحدة والسلم في طليعة الفرائض، وأن وثيقة الأخوة الانسانية التي قدمها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب هي خير من يدلل على سماحة الإسلام، ثم فيلم وثائقي عن الكلية

 

وألقى الدكتور عبدالرحمن نصار كلمته التي أشار فيها إلى أهمية السلم المجتمعي في داخل الدول، وأن النبي حث المسلمين على الوحدة المجتمعية وتعاهد مع اليهود ووقع الصلح معهم وخير مثال على ذلك صلح الحدبية، كما وقع  معاهدات مع كفار قريش، والإسلام أقر السلم المجتمعي وحرص عليه في كل الدول التي دخل فيها الإسلام، أعقبها كلمة الدكتورة نجوى شتا وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر، والتي أوضحت فيها أن الدين الإسلامي هو دين العدل والمساواة بين البشر جميعا، فهو دين الوسطية والاعتدال في الأمور كلها.

 

فقد كفل الدين الإسلامي الحنيف لكل من يحيا في بلاد الإسلام كل الحقوق والواجبات الإنسانية، ثم كلمة الدكتور أحمد القاضي ممثلا لإذاعة القرآن الكريم والتي بين فيها سماحة الإسلام في تحريم دماء وأموال أصحاب الدينات الأخرى والتعامل معهم بالأخلاق الحسنة والتسامح مع الآخر، وكل هذا ما هو إلا جزء صغير من أخلاقيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن تعاليم الدين الإسلامي.

 

أعقبها كلمة نيافة الأنبا إرميا والتي أشار فيها إلى دور الأزهر والكنيسة في ترسيخ السلام المجتمعي عن طريق وثيقة الإخوة الانسانية وهو ما يسعى إلى تحقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر، وأننا في مصر نعيش في بيت واحد وأسرة واحدة هي مصر، فعندما افتتحت كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة حيث كانت كلمة فضيلة شيخ الأزهر أول كلمة ألقيت في افتتاحها، وهو نفس الأمر عند افتتاح مسجد الفتاح العليم كان كلمة قداسة البابا توضراس أول كلمة ألقيت في افتتاحه، وأن وثيقة الأخوة الانسانية خير من يمثل الوحدة المجتمعية في مصر، وقد نهت المسيحية عن القتل وقالت لا تقتل، كما أن الإسلام حرم القتل، وأن الأديان حرمت إجبار الأشخاص على اعتناق الديانات الأخرى، وهذا ما جاءت به وثيقة الأخوة الانسانية، وأن الخليفة عمر بن الخطاب هو ما وضع الكفالة من الدولة الإسلامية للمسيحيين في دمشق.

 

كما أشاد بوثيقة الأخوة الانسانية التي تبين طرق التعامل بين أصحاب الدينات الأخرى، أعقبها كلمة السفير وائل سويلم السفير بالبروكسل والتي شدد فيها على المشاركة الاجتماعية الإيجابية، وأن هذا المؤتمر مهم لتوضيح أن التعددية هي طبيعة الله في أرضه، وأنه ينبغي أن لا نفترق مهما اختلفنا في الآراء، فالوحدة الوطنية هي السلام المجتمعي، كما أثني على جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في دعم الوحدة الوطنية بمصر ولرعايته لهذا

المؤتمر، أعقبها كلمة الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والتي نقل فيها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،  والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.

 

وقد أكد فيها على كفالة الإسلام للحقوق القانونية وقد جاء ذلك في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم التي قال فيها لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وأن مصر هي من أول الدول التي تحرص على الوحدة الوطنية وذلك في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى تعزز قيمة الأخوة الانسانية

 

وذلك عن طريق الدستور المصرى الذي نص أن مبادئ الشرائع الإسلامية والمسيحية واليهودية هي التي تنظم شؤون أفراد الدينات واختيار قياداتهم الدينية، وأن الرئيس السيسي قد جسد الأخوة الانسانية في مصر ببناء أكبر مسجد وكنيسة في الشرق الأوسط جنبا إلى جنب في العاصمة الإدارية الجديدة، وأن خير من يمثل مبادئ العيش المشترك بمصر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضرس، ووحدة مصر تبين لنا أنها بلد الأمن والأمان فهي مهبط الأنبياء، وما زالت مصر أمنة بجهود جنودها  الأبطال من الجيش والشرطة وعزيمة وعزم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

و ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور عبدالرحمن نصار وكيل مديرية الأوقاف بالإسكندرية، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي والأمين العام المساعد لبيت العائلة، والكاهن برائيل عزت كاهن كنيسة مريم المصرية، والدكتور جمال الهلفي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، والدكتور السيد مرجان عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور، والدكتورة نادية الحناوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، والدكتور عبدالفتاح خضر عميد أصول الدين المنوفية، والدكتور محمد النشار وكيل كلية الشريعة والقانون بدمنهور، والدكتور سعد عرفة عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسكندرية الأسبق.

 

والدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين بالقاهرة السابق، والدكتور محروس رضوان رئيس قسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسكندرية السابق، والدكتور أحمد القاضي كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم، والدكتور محمود عبدالله أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية بايتاي البارود، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في جامعة الأزهر والجامعات المصرية والعربية.