النيل للإعلام بالمنوفية ينظم ندوة حول "انحراف الأحداث"

نظم مركز النيل للاعلام بشبين الكوم ندوة اعلامية حول "انحراف الأحداث  ... النص والتشريع"، حاضر خلالها الدكتور سامي عبد الكريم أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة المنوفية  ، وبمشاركة جمهور متنوع من المديريات الخدمية بالمحافظة ومن المهتمين بقضايا الطفل .

تناول عبدالكريم انحراف الأحداث بأنها نوع من الإجرام و خروج على القانون يستوجب المسئولية و العقاب ونظرتهم إلى الحدث هي مثل نظرتهم إلى المجرم الخطير ، وأن الحدث من لم يتجاوز سنه ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة أو عند وجوده في إحدى حالات التعرض للإنحراف . 
وصنف عبد الكريم  الأحداث من المنظور القانوني بقوله : الطفل في سن قبل السابعه لايسأل جنائيا لانعدام الادراك لديه والتحكم في سلوكه ‘ من سن 7 حتي 12 يتم التقويم والتهذيب او العلاج للطفل ، ومن سن 12 حتي 15 يجوز القاضي وضع التدابير التي ينص عليها القانون ،  سن 15 حتي 18 يعاقب بالقانون ، وبعد سن 18 يعامل جنائيا معاملة الشخص العادي ويسمي سن الرشد القانوني  .
واشار الي السبب الرئيسي لجنوح الأحداث وهو انشغال الأهل عن رقابة أبنائهم ، أو عدم استطاعتهم تقديم الرعاية الأبوية اللازمة لهم ، وعدم وجود سلطة مؤثرة على الأطفال ، بالإضافة لوجود مشاكل أسرية كالطلاق والتفكك الأسري، كما أن تأثير الهرمونات الجنسية في فترة المراهقة أثر كبير على توجه المراهقين نحو الإستقالالية واثبات الذات،  وتضيف المشكلة بوجود مشاكل عاطفية أو كبت جنسي بين الشباب ،  أما الفقر والبطالة والجهل في المجتمعات فلها تأثير كبير على المراهقين ، والتي تنشر حالة من الإحباط والسخط بينهم. 
كما أوصي بأنة لا بد من تضافر جميع الجهود الأهلية والرسمية والفردية والجماعية للتعاون على إنجاب جيل خال من العقد مؤمن بالله محب لوطنه ولفعل الخير  .