عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشروع الهويةالبصرية للأقصر يحولها لمدينة تاريخية بملامح عصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

مدينة المائة باب "الأقصر"، تنفيذ مشروع الهوية البصرية بها حولها لتصبح تاريخية بملامح عصرية، فعندما يأتي الزائر ليشاهد كورنيش النيل نجد المراكب التى تزينت فى النيل وهى تحمل ألوان الهوية البصرية فى لوحة فنية فريدة، فضلًا عن عربات الحنطور التى أصبحت جذابة ثم يذهب الزائر الي ساحة أبو الحجاج فنجد استكمالا للوحة فنية رائعة الجمال والتي شاهدتها بكورنيش النيل.
مدينة المائة باب كما أطلق عليها قديمًا أو مدينة الأقصر كما نعرفها جميعا تحتفظ بكل الذكريات الجميلة كما أنها شاهدة على الزمان وتحمل حكايات وأحداثًا مضت لتبوح بالأسرار كل حين لتؤكد عبقريتها كمعين لا ينضب من المعرفة والكنوز والحكايات التى علمت العالم الكثير من العلوم.
إضافة إلى أن تنفيذ فكرة مشروع الهوية البصرية أصبح واقعًا ملموسًا يعتمد على ترسيخ شعارات ولوجوهات تميز هذه المدينة، بحيث تضفى عليها طوال الوقت طابعها وخصوصيتها المميزة، واضعة بصماتها كما الماركات العالمية الخاصة بالأزياء أو المؤسسات ذات الشهرة العالمية. 
فكرة التصميم تقوم على استخدام خط ولون وطريقة تصميم معينة، فى كتابة كلمة «الأقصر»، بحيث يكون لكل حرف معنى يعبر عن المدينة وخصوصيتها، مع استخدام خط يوحى بـ «هيروغليفية» الماضى الذى يتجسد فى الأقصر.
والهدف هو ترسيخ هذه الهوية والترويج السياحى لمصر، مع تقديم الأقصر بشكل شبابى معاصر وعالمى جديد معًا.
محافظ الأقصر النشيط المستشار مصطفى ألهم أكد أن هذا المشروع يؤكد أننا قادرون على تغيير السلوك والعقل الجمعى للأفضل، وهو ما يعنى أن الشباب مستعد للعمل والمشاركة والانتماء حينما يلمس أفكارًا جادة قابلة للتنفيذ بل يحدوه الأمل لتحقيقها، مؤكدًا المحافظ  أن فكرة الهوية البصرية

تتزامن مع جهد كبير لكى تستعيد الأقصر مكانتها الأثرية والسياحية التى تستحقها.
ومن جانبة أوضح العميد أيمن الشريف، رئيس مدينة الأقصر والذي له دور بارز في تنفيذ تطبيق مشروع الهوية البصرية بمدينة الأقصر ، أن أيادى التطوير التى تمتد فى كل محافظات مصر عبر خطط وجداول زمنية محددة تؤكد أن مصر انطلقت ولن تعود إلى الوراء.
ولتسعد مدينة «الأقصر» بهويتها لتكون شهادةً ورسالة للعالم أجمع بقدرة المصريين على الإبداع والتميز.
وأكد الشريف ان مصر حقًّا تستطيع مادامت الإرادة والهدف والانتماء هى أساس أى عمل سواء فرديًّا أوجماعيًّا من أجل رفعة مصرنا الغالية.
يذكر أن مشروع الهوية البصرية هو فكرة من شباب الجامعة الألمانية، عرضت بالمؤتمر الوطنى السادس للشباب والذى عقد بجامعة القاهرة. وتقوم فكرة مشروع الهوية البصرية لمصر على تصميمات تناسب وتعبر عن كل محافظة، وقد تبنى الرئيس السيسى الفكرة ووجه وزارة الدفاع بتكليف الهيئة الهندسية لتنفيذها بالتعاون مع الجامعة الألمانية، وكانت البداية من الأقصر حيث تم إنجاز الجزء الأكبر منها لتنطلق بعد ذلك إلى أكثر من 12 محافظة جديدة.