عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معهد «دنفيق» الأزهرى تسكنه الأشباح

بوابة الوفد الإلكترونية

شكا أهالى قرية دنفيق بقنا من تأخر إعادة بناء المعهد الأزهرى للمرحلة الابتدائية، فمنذ عام 2015 أصدرت اللجنة الهندسية بالأزهر قرارًا بإزالة المبنى كونه يمثل خطورة على الطلاب والمعلمين لتهالك جدرانه وأسقف المبنى المتكون من طابق واحد يضم فصولًا ستة ومكاتب الإداريين ودورات المياه وساحة ليست بالكبيرة لطابور الصباح والفسحة المدرسية.

وكانت الإدارة الهندسية قد أخلت المعهد الذى يلتحق به ما يزيد على 150 طالبًا من قرى ونجوع قرية دنفيق، ولكن لم يتجدد إلى عامنا هذا، حيث تسير أعمال الإجراءات الورقية والتراخيص مثل السلحفاة وهو ما يزيد من أعباء الطلاب المنقولين إلى مدرسة حاجر دنفيق الابتدائية كفترة مسائية إلى حين انتهاء أعمال الإزالة والبناء.

وطالب الأهالى المسئولين بضرورة تخصيص ميزانية وإنهاء إجراءات التخصيص لرفع العبء عن الطلاب الصغار الذين يذهبون إلى قرية أخرى ويستقلون المواصلات مما يعرضهم للخطر ويزيد من المصروفات المدرسية.

أوضح أحمد محمود، عامل، أن معهد دنفيق الأزهرى الابتدائى نُقل إلى مدرسة بقرية حاجر دنفيق منذ سنوات بسبب أعمال الإحلال والتجديد ولكن لم يتخذ المسئولون خطوات لإعادة بناء المبنى المتواجد فى قرية دنفيق، خاصة أنه سيخدم القرى المجاورة، حيث يتواجد أقرب معهد على بعد عشرات الكيلو مترات من القرية وهو ما يقلل من فرص التحاق التلاميذ بهذه المدارس وذهابهم فترة مسائية.

وتابع «أحمد»، أن طلاب المرحلة الابتدائية أعمارهم صغيرة وانتقالهم إلى أماكن أخرى تحتاج إلى وسيلة مواصلات تزيد من أعباء أولياء الأمور وتعرض الطلاب إلى مخاطر عديدة منها حوداث الطرق والخطف وإن كانت لم تسجل القرية حالات مثل هذه، ويتشارك المعلمون صعوبة المواصلات مع الطلاب وهذا يتطلب سرعة أعمال الإحلال والتجديد لرفع الجهد عن كاهل كليهما.

أما عن عبدالباسط زيدان، من أهالى القرية، فأشار إلى أن الهيئة الهندسية للأزهر أصدرت قرارًا فى عام 2015 بإزالة

المبنى وذلك لما يمثله من خطورة على الطلاب والمعلمين وبهدف عملية الإحلال والتجديد عقب ذلك، ولكن إلى اليوم لم تتم عملية الإحلال على الرغم من اعتماد ميزانية لم يعلن عن حجمها من قبل المسئولين، ولكن تكمن المشكلة فى إدارة الزراعة والمجلس وتأخر عملية الترخيص لمخالفة المبنى القديم بالبناء على أرض زراعية، مؤكدًا أن فى حالة الانتهاء من إجراءات الترخيص ستتم عملية البناء.

وبين عبدالباسط، أنه أحد الأهالى المشرف على عملية إنهاء الأوراق الخاصة بالمعهد وذلك فى ظل تراخى المسئولين فى عملية الإحلال والتجديد وإنهاء الأوراق، لافتًا إلى أن الأهالى يتحملون تكلفة الخرائط والمستخلصات وذلك من أجل بناء المعهد وتسكين الطلاب.

ومن جانبه، قال رمضان عبدالجابر، مدير زراعة نقادة، إن المبانى التى تتواجد على أرض زراعية ومنها معهد دنفيق الأزهرى لا يجوز إصدار تراخيص أو موافقة لها من قبل الزراعة، حيث تحتاج موافقة من وزير الزراعة.

وأكد تاج الدين أبوالوفا، رئيس منطقة قنا الأزهرية لـ«الوفد»، أن منطقة الأزهر لا تمانع إحلال وتجديد معهد دنفيق الأزهرى وتم اعتماد ميزانية للمبنى وإدراجه فى الخطة للعام المالى 2019 لكن يحتاج المبنى إلى إنهاء إجراءات التراخيص وهو اختصاص الوحدة المحلية والإدارة الهندسية.