رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء الكويتي يحث منتسبي الخارجية الكويتية على مواكبة أحداث المنطقة المتسارعة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد رئيس الوزراء الكويتي الجديد الشيخ صباح الخالد، ضرورة إدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق وزارة الخارجية وقياداتها السياسية، نحو مواكبة الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة .

جاء ذلك في لقاء وداعي مع نائب وزير الخارجية ومساعدي الوزير بعد ان تم تعيين الشيخ صباح الخالد رئيسًا للوزراء.

وأكد على أهمية تغيير نمط التعامل مع المتغيرات والتطورات التي تشهدها المنطقةعبر إيصال رسالة الاعتدال التي جبل عليها أهل الكويت، والتي أصبحت ركيزة سياستها الخارجية. ,ستذكر الشيخ صباح الخالد ذكريات مسيرة عمله طوال الثمانية أعوام الماضية، وزيرا للخارجية وما سبقتها من سنوات طويلة كديبلوماسي في الديوان العام وممثل للديبلوماسية الكويتية في الخارج، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلها إخوانه وأبناؤه منتسبو وزارة الخارجية، وبعملهم الدؤوب نحو إعلاء راية الكويت إقليميا ودوليا، وتعزيز سمعتها في كافة المحافل الدولية، معربا عن تقديره، بمستوى التفاني والعطاء الذي شهده من كافة المسئولين في هذه المؤسسة العريقة والتي توجت بأن تتبوأ الكويت مكانتها الدولية المرموقة، متطلعا إلى استمرار وتيرة هذا الجهد والعطاء الذي سطره التاريخ في سجلاته، معبرا عن عظيم افتخاره لما توصلت إليه سمعة الديبلوماسية الكويتية من مكانة العالية وبشهادة وإشادة دولية.

وشدد خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة العريقة،

خصوصا في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة، والظروف الاستثنائية بالغة الدقة التي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار،

وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان   

وزارة الخارجية والديبلوماسية الكويتية وضع أساسها الشيخ صباح الأحمد، واستمرت بثبات وبعطاء إلى أن وصلت وأن تكون محطة تقدير وإعجاب العالم ‏أجمع، وقال نحن ‏في الكويت، وبكل صراحة، في وضع نحسد عليه، لأننا نجد القبول والاحترام والتقدير لهذه الديبلوماسية في كل مكان، وهذه هي الحقيقة والأرضية التي انطلقت منها الديبلوماسية الكويتية، التي استطاعت بالفعل أن تؤدي أدوارا غير عادية على المستوى الإقليمي والعربي والدولي. وأشاد الجار الله بالبصمات الواضحة التي سيسجلها التاريخ سواء على مستوى المنظومة الإدارية في وزارة الخارجية أو على مستوى العمل الديبلوماسي بشكل عام أو الهيكل العام للوزارة.