رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دقرن .. تحلم بحياة آدمية

بوابة الوفد الإلكترونية

أمال وأحلام بسيطة ينتظر تحقيقها أهالى قرية دقرن - مركز كفر الزيات - محافظة الغربية، إلا أن الانتظار طال مما يهدد بتحول تلك  الأحلام إلى سراب فبعد أن تم إدراج القرية ضمن القرى الأكثر فقرا على مستوى المحافظة، وتم تقديم عدد من المساعدات المادية والعينية قدرت بـ250 ألف جنيه بالجهود الذاتية مع وعد بتوفير أبسط الخدمات إلى أهالى القرية، ما زالت أوضاع القرية فى غاية السوء ولم تنفذ أى من الخدمات التى طالما حلم بها أهالى القرية.

ورغم أن أحلام أهالى القرية تعتبر من البديهيات الموجودة فى أغلب قرى مصر، إلا أنها تحولت إلى أمانى يصعب تحقيقها بسبب ضعف الإمكانيات وعدم توافر ميزانية كافية تتمكن من توفير وحدة صحية ومدرسة ابتدائى أو مكتب بريد أو طرق آدمية.

انتقد محمد بدرة نائب رئيس لجنة الوفد بالغربية الطريقة التى يتم تقديم بها الدعم لمثل تلك القرى، والتى تعتمد على تقديم مساعدات مادية وبطاطين وغيرها قائلا: «علينا أن نعمل بالمثل القائل أعطنى صنارة ولا تعطنى سمكة.. أى أفضل الحلول هو تحويل المساعدات المادية التى تخصصها المحافظة أو الجمعيات الاهلية إلى مشاريع صغيرة تضمن للأسرة دخلا شهريا ثابتا.

وتابع «بدرة» قائلا: «حزب الوفد يتبع هذا النهج فى تقديم مساعداته خاصة للمرأة المعيلة وأطلق عدة مبادرات لدعم المرأة فى محافظة الغربية لافتا إلى مؤتمر الوفد الحاشد الذى عقد فى سبتمبر الماضى تحت شعار «الوفد مع المرأة» وقدم فيه عددا من المشاريع الصغيرة للسيدات لتتمكن من إعالة أسرتها وتكفيها شر الحاجة.

ويصف أحمد حامد أحد أهالى القرية حالها قائلا: «دقرن تعانى من الحرمان فى الخدمات كافة، فضلا عن ارتفاع نسب الفقر بها، ووجود عشرات المنازل التى ما زالت بالطوب اللبن، والمسقفة بالخشب والبوص، نتيجة لعدم

قدرة قاطنى تلك المنازل على إعادة تأهيلها.

وطالب حامد بالاستمرار فى تفعيل  المبادرة الرئيسية حياة كريمة، والتى  أعادت الأمل من جديد لفئة الأكثر احتياجا والأشد فقرا بالقرية، بعد أن بدأت على أرض الواقع أعمال تجديد منازل تلك الفئة، وتوفير الخدمات التى طالما حرمت القرية منها خاصة مشروع الصرف الصحى، لأنها من أخطر الأشياء معاناة لأهالى القرية، نظرا لحرمان القرية منذ عهود من خدمة الصرف الصحى،  لافتا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» قامت  بإدراجها فى خطة مشروعات الصرف الصحى، لكنا لم نر أى خطوات فعلية على أرض الواقع وهو ما يثير مخاوفنا.

وعبر أحمد إبراهيم عن غضبه من وجود صهريج المياه الذى تشرب منه قرية دقرن وقسطا بالقرب من مصرف صحى واصفا الأمر بالكارثة لأن مياه الشرب لا تصلح للاستخدام الآدمى وتنزل من الحنفيات بلون ورائحة كريهة، كما أن المصرف حول القرية إلى بؤرة للأمراض وأحد الاسباب الرئيسية لتفشى الأمراض بين أبناء القرية.

وانتقد إبراهيم عدم وجود مدرسة ابتدائية بالقرية وأقرب مدرسة لهم تبعد عن القرية مسافة 3 كيلو مترات مما يجعل الأمر فى غاية المشقة والتعب على التلاميذ خاصة فى فصل الشتاء.