رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمادون.. تحت حصار أكوام القمامة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد قرية سمادون مركز أشمون واحدة من أكبر قرى محافظة المنوفية وأشهرها، حيث يصل عدد سكانها إلى  80 ألف نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2015 وتصل مساحة القرية لما يقرب من 33 ألف فدان موزعة بين المبانى السكنية والأراضى الزراعية.

يشتهر أهل القرية بالعمل فى الزراعة، وتمتاز القرية بكونها واحدة من أهم قرى المحافظة فى زراعة محصولات القمح والذرة الشامية والبرسيم، ويعتمد سكانها على حرفة الزراعة والتجارة.

البداية كانت من موقف مركز أشمون فى طريقنا إلى سمادون، طرق وعرة موحشة وعمدان إنارة متهالكة، لا شىء يوحى بأنك تسير على طريق آمن كل عشرة أمتار مطب أو حفرة عميقة، يجب عليك أن تتفادى خطورتها لتضمن السلامة والنجاة، وبعد مرور ما يقرب من 20 دقيقة مضت بين مطبات وظلام دامس نصل إلى القرية.

لتستقبلك مدرسة الثانوية الصناعية المشتركة والمعهد الأزهرى وعلى بعد ما يقرب من 30 مترا مزلقان محطة قطارات البلدة، غبار وأتربة تستقبلك بمجرد أن تطأ قدماك مدخل البلدة، فالنظافة غائبة عنها ولا تعرف طريقها، القمامة تزين أسوار المدارس ومدخل القرية وكأننا على مشارف مداخل أحد مقالب القمامة لا قرية مأهولة بالسكان.

وفى البداية استقبلنا داخل القرية طارق عبدالفتاح - بالمعاش - وبسؤالنا عن القرية قال «بلدنا يا بنى قدمت شهداء لأجل الوطن وناسها عالم بسيطة» كل ما تحلم به هو الحياة والعيش بسلام وكرامة ولا ينقص القرية سوى الخدمات التى طالبنا بها مرارًا وتكرارًا دون جدوى.

ويلتقط طرف الحديث عبدالحكم السرجى - مهندس - عضو لجنة حزب الوفد بأشمون: لدينا العديد

من المشكلات التى نحلم بحلها وهى احتياج القرية إلى مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية، حيث يصل تعداد الطلاب داخل الفصل الواحد بالمراحل التعليمية المختلفة ما لا يقل عن 80 طالبا، الأمر الذى ينذر بتفشى الأمراض والأوبئة ويمثل خطورة على الصحة العامة.

وأضاف عبدالحكم السرجى: أيضًا نواجه تعديات من أصحاب المحلات على حرم الطريق والمطبات الصناعية التى يقومون بإنشائها بطرق غير شرعية، ناهيك عن التكاتك والمواقف العشوائية القائمة وغلق مداخل ومخارج القرية وقيام الأطفال بقيادتها ما يعرض حياة الآمنين للخطر.

وطالب السرجى بتوسعة طريق القنطرة البيضاء سمادون الذى لقب بـ«طريق الموت» من كثرة الحوادث التى تحدث عليه بشكل مستمر، وإعادة رصف الطريق المؤدى إلى الطريق الإقليمى الجديد وطريق سمادون شنشور، وتوصيل الصرف الصحى للمناطق المحرومة خارج الكتلة السكانية ونقل سوق الثلاثاء من داخل القرية إلى خارجها لتسهيل حركة المرور بالقرية.

فيما طالب أهالى القرية بضرورة نقل الوحدة المحلية إلى مقر الوحدة الصحية القديمة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطن، وكذا سرعة توفير وحدة إسعاف ووحدة مطافئ.