عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منشأة أبشواى.. تحت حصار أكوام القمامة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعانى قرية منشأة أبشواى العديد من المشكلات ونقص الخدمات الأساسية بها بالرغم من ملاصقتها لمركز ومدينة أبشواى بالفيوم والذى أصبح قريبا لها فى المسافة فقط ولم تستفد القرية من ذلك واستمر حرمانها من الاهتمام. 

وعندما ترى الطريق الرئيسى لمدينة أبشواى ضمن خطة الرصف والإنارة لا تصدق أن مدخل منشأة ابشواى وكفر عمرو والذى لا يبعد مئات الأمتار غير صالح للسير عليه ومتهالك تماما وتظهر على جانبيه أكوام القمامة ومستنقعات صنعتها المجارى المائية الملاصقة لطريق القرية وكذلك أعمدة الإنارة المتهالكة والتى تتوسط الطريق وتمثل عائقا للمرور دون تدخل من المسئولين بالرغم من الشكاوى المتعددة التى تقدم بها الأهالى. 

ويقول مصطفى الشرنوبى رئيس لجنة شباب حزب الوفد بمركز أبشواى: أن منشأة أبشواى وكفر عمرو منطقتان لا يبعدان كثيرا عن مجلس مدينة أبشواى، ومدخل المنشية المتفرع من الشارع الرئيسى للمدينة ولكن هذا شىء وهذا شىء آخر فالطريق متهالك تماما ولا يصلح للسير على الأقدام ويتوسط أكوام القمامة الملقاة على جانبيه ويقوم العمال بوضع صندوق القمامة وسط الطريق دون متابعة ودائما ما يكون سببا رئيسيا فى إعاقة حركة المارة والسيارات، وغير ذلك الرائحة الكريهة المنبعثة منها والتى تتسبب فى تجمعات البعوض والحشرات الضارة والتى تؤدى إلى انتشار الأمراض بين الأطفال والكبار فى المنطقة. 

وعلى جانب الطريق هناك مصرف لرى الأراضى الزراعية يمر أمام المبانى مباشرة وكل صاحب منزل يقوم بعمل تغطية عشوائية عليه دون الرجوع إلى الجهات المختصة مما يتسبب فى حدوث انسداد به بسبب القمامة الملقاة فيه مما يؤدى إلى مستنقعات من المياه وسط الطريق تصل إلى ارتفاع 30سم وتبقى المياه لمدة طويلة دون تحرك المسئولين بالرغم من أنه الطريق الوحيد الذى يسلكه المواطنون للذهاب إلى أعمالهم والطلاب لمدارسهم يوميا ولم يتم تطهير المصرف لفترات طويلة. 

وعندما يقوم عمال النظافة كل فترة برفع أكوام القمامة يستخدمون الحفارات الصغيرة لرفع القمامة فيرفعون القمامة بالتربة الأرضية مما يتسبب فى وجود حفر تمتلئ بالمياه وسط الطريق.

وهناك مشكلة بحر المنشية إذ يقوم الأهالى أمام منازلهم ببناء حواجز خرسانية لحماية أطفالهم من المياه وهناك مناطق أخرى لم يتم إقامة حواجز بها

مما يتسبب فى تآكل الطريق بفعل ارتفاع منسوب المياه.

وأضاف يوسف العمرى موظف بالإدارة التعليمية بأبشواى أن المنشية بها منطقة تسمى الدويرة ليس بها خدمات نهائيا من صرف صحى وغاز طبيعى ولا يوجد بها صندوق واحد للقمامة، ويقوم الأهالى بتوصيل الصرف الصحى على المصرف الذى يحيط بأغلب المنطقة ويلقون به القمامة وتقدمنا بالعديد من الشكاوى ومازلنا نعانى من عدم اهتمام المسئولين بالمنطقة بالرغم من الكثافة السكانية بها.

وطالبنا بتوصيل الصرف الصحى والغاز الطبيعى لنا مع العلم بأن الصرف والغاز الطبيعى موجود بالمناطق القريبة لنا ونطالب مجلس المدينة بوضع صندوق للقمامة حتى لا يقوم الأهالى بإلقاء القمامة فى المصرف الذى يحيط بنا مسببا الأمراض بسبب خطورته على رى الأراضى الزراعية وكذلك الماشية، وفى طريق كفر عمرو توجد أعمدة الإنارة التى تعيق حركه السيارات بسبب وجودها فى منتصف الطريق ولا يوجد بها كشافات لإنارة الطريق ونطالب شركة الكهرباء بنقلها متر واحد على جانب الطريق.

ولكن يبدو أن المسئولين بأبشواى لا يهتمون إلا بالظاهر ويقومون بالصيانة للطرق الخارجية التى يمر عليها زيارات مسئولى المحافظة دون الاهتمام بالشوارع الجانبية.

ونطالب رئيس مجلس مدينة أبشواى بالنزول إلى شوارع المنشية وكفر عمرو حتى يرى كل هذه المشكلات وأكوام القمامة المتراكمة وأعمدة الإنارة المتهالكة دون وجود كشاف واحد بها والاهتمام بالقرية التى لا يفصلها عن المدينة إلا مسافة بسيطة أم أننا قريبون فى المسافة وبعيدون عن الخدمات.