رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سيارات النصف نقـل تفرض سيطرتها على مرور الشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

 يضطر أهالى بعض مراكز محافظة الشرقية لاستخدام سيارات النصف نقل كأحد البدائل التى فرضت نفسها عليهم، فى التنقل داخل وخارج المحافظة مجبرين عليها، وعلى الرغم من أنها غير مطابقة لشروط السلامة والأمان فإنها تسير على مرأى ومسمع من رجال المرور دون اعتراض أحدهم على العمل بالأجرة، الأمر الذى يعرض حياة المواطنين لخطر الموت.

وقالت رانيا فوزى، طالبة بالجامعة من مركز الزقازيق، أضطر يوميًا للذهاب للجامعة ثم الإياب إلى قريتى عن طريق هذه السيارات النصف نقل المكدسة بالأهالى، خاصة من الشباب مما يعرضنا لحالات التحرش، فضلًا عن وقوع الكثير من الحوادث ولولا العناية الإلهية لفقدنا عددًا كبيرًا من خيرة شباب وشبات محافظة الشرقية.

وأضاف محمود بكر، موظف من قرية كفر جمعة، أن هذا المشهد أصبح مألوفًا لدينا وهو السيارات المكدسة بالركاب لأنه لا يوجد بديل عنها  والقائمين على المرور بالشرقية لم يحركوا ساكنًا لتغيير هذا الوضع، مستهترين بحياة الأهالى ضاربين بقوانين المرور عرض الحائط.

ويتابع محمد مصطفى من مركز منيا القمح، أن السائقين يفضلون شراء السيارات النصف نقل لنقل الركاب عليها ويرفضون شراء الميكروباصات لأسباب عديدة منها

أن سيارات النصف نقل لا تحتاج إلى ترخيص من إدارة المرور.

وفى سياق متصل قال المهندس إبراهيم الحفناوى رئيس لجنة الوفد بمركز الزقازيق، إن هذه الصورة التى نراها يوميًا لسيارات النصف نقل مكدسة بالأهالى، فى وضع غير آدمى يمكن أن تُقيل حكومات وليس الجهاز الإدارى للمحافظة فقط، فالمسئولون فى الشرقية أصبحوا غائبين عن الوعى وجالسين فى مكاتبهم لمتابعة حضور وانصراف الموظفين وتحويل المكاتبات الورقية لبعضهم البعض، دون تقدم ملموس يشعر به المواطن البسيط، مطالبًا بمحاسبة المسئولين بمحافظة الشرقية والإدارة العامة لمرور الشرقية الذين تركوا الأهالى فريسة لجشع سائقى سيارات النقل ولم يوفروا المواصلات الآدمية التى تليق بالمواطن المصرى فى هذا العهد الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل حكمة واقتدار.