الرزقة.. تطالب بصرف صحى ومكتب بريد

قرية الرزقة إحدى قرى مركز أبوتشت، محافظة قنا، تعانى العديد من نقص الخدمات والإهمال فى البنية التحتية للقرية، حيث تفتقر القرية إلى العديد من الخدمات العامة التى يحتاج إليها أهالى القرية مثل البريد والصحة والتعليم وإنارة شوارع القرية.

وقال عبدالباقى عثمان، رئيس لجنة حزب الوفد بمركز أبوتشت: إن هناك نقصا شديدا فى الخدمات بقرى مركز أبوتشت، ومن أهم القرى المحرومة من الخدمات هى قرية «الرزقة» وطالب أهلها مرارًا وتكرارًا، بإنشاء مكتب بريد لخدمة أهالى القرية والقرى التابعة لها، بالإضافة لرصف مدخل القرية نظراً لتهالكه، ووجود العديد من الحفر به.

وطالب رئيس لجنة الوفد بتوفير موقع بديل للمدرسة الإعدادية الحالية الخاصة بقرية الرزقة، نظراً لوقوعها حالياً فى منتصف الكتلة السكنية، ما ينتج عنه وقوع صدامات بين الطلاب مع بعضهم البعض، ومع السكان بين الحين والآخر.

وانتقد «عثمان» الإهمال المنتشر والنقص الحاد فى الأدوية والأمصال بالوحدات الصحية الموجودة بمركز أبوتشت، خاصة الوحدة الصحية بقرية العوامر والتى تخلو تماماً من وجود أطباء بها، موضحاً أن مسألة انتداب طبيب لعدد من الوحدات الصحية، لا يعدو كونه إجراء روتينياً أثبت عدم جديته ويفتقر للفاعلية على أرض الواقع.

وتحدث «عثمان» عن ضرورة استرداد أراضى الدولة من أيدى من استولى عليها، عقب اندلاع ثورة 25 يناير إبان الانفلات الأمنى، والتى تقدر بـ20 فداناً فى قرية الرزقة وحدها، مطالباً الدولة باستغلالها فى إقامة مشاريع خدمية ومنشآت صناعية، تعود بالنفع على أهالى القرية والقرى المجاورة لها.

وشدد «عثمان» على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية، فى العديد من قرى المركز، ومنها قرية

الرزقة والعوامر وقرية القارة، منعاً لنشوب أى صراعات بين المواطنين فيما بينهم، مطالباً بتوفير عناصر شرطية بالمدارس الموجودة بالقرى، والتى من شأنها الحد من المشاجرات التى تحدث بين الطلاب فيما بينهم وبين الأهالى والسكان المحيطين بين الحين والآخر، والتى تتطور سريعاً لتتحول لصراعات بين الكبار مطالباً بعمل عدد من المطبات الصناعية، أمام مدرسة حسين خفاجى الإعدادية، لتقليل حدة الحوادث التى تحدث للطلاب خلال مرحلة الدراسة، مطالباً بتوفير كشافات إنارة لشوارع قرية القارة جنوبى مركز أبوتشت.

فيما طالب أهالى القرية بسرعة إنهاء أعمال البناء بمستشفى أبوتشت العام لتخيف عناء الانتقال بين المراكز لتلقى العلاج والفحوصات الطبية.

أيضاً إدراج قرى أبوتشت ضمن مشاريع الصرف الصحى التى يمولها البنك الدولى، نظراً لزيادة المعاناة التى يلقاها الأهالى خلال تلك الأيام، لتصدع عدد كبير من المبانى المكتظة بالسكان - على حد قوله - كون مشروع الصرف يوفر الكثير من المال على أهالى القرى ويخفف من معاناتهم اليومية، مع سيارات الكسح للصرف الصحى والتى تمثل عبئاً على الأسر.