"الأقصر- أولى – بآثارها": خبراء السياحة: تجريف الأقصر من أثارها يهدد الحركة السياحية

طالب الخبير السياحى محمود إدريس بالأقصر، المسؤولين بوزارة الآثار مراجعة القرار الأخير الذى يقضى بنقل عدد كبير من القطع الآثرية المكتشفة الى المتحف الكبير بالقاهرة.

 

حيث شهدت محافظ الأقصر إكتشاف أهم حدث آثرى بالقرن الـ 21 "خبيئة العساسيف" بالبر الغربى والتى تضم 30 تابوت خشبى آدمى ملون.

 

وأضاف الخبير السياحى، ان هذا القرار له إنعكاس على الحركة السياحة وكذلك التدفقات القادمة من مختلف دول العالم، بعدما شاهدنا مؤخراً تزايد الحركة السياحية التى بدأت تعود الى سابق عهدها قبل العام 2010.

 

وأوضح الخبير السياحى أن القرار أغضب أهالى الأقصر الذين كانو يأملون فى عرض الـ 30 تابوت المكتشفة بجبانة العساسيف بالبر الغربى بمتحف الأقصر أو الشروع ببناء متحف جديد يليق بعاصمة السياحة بالعالم مؤكدا أن الأقصر ليست أقل من المتاحف التى شرعت وزارة الآثار فى بنائها فى شرم الشيخ وكفر الشيخ والبحر الأحمر وسوهاج .

 

وحذر إدريس، من خطورة هذه القرارات بعد أن تنامى للجميع وجود خطة لحصر كافة القطع والتماثيل واللوحات الآثرية النادرة ونقلها من متحف الأقصر الى المتحف الكبير بالقاهرة وهو مايعنى ان المحافظة ستخلو من قطع آثرية ذات قيمة آثرية، متسائلاً هل سيأتى السياح لزيارة المقابر ومشاهدة جدرانها فقط؟

 

وحث ادريس جميع أبناء الأقصر بالالتفاف الكامل ضد هذا القرار وما يسببه من إنعكاس خطير على القطاع السياحى الذى يعمل فيه غالبية أبناء المحافظة. متمنياً أن تصل رسالة أهالى الأقصر الى المسؤولين فى الحكومة ووزارة الآثار، مشدداً على أن " الأقصر- أولي – بآثارها ".