عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. الإهمال الطبي يضرب مستشفيات الفيوم

 الإهمال الطبي يضرب
الإهمال الطبي يضرب مستشفيات الفيوم

الاهمال الطبى فى مستشفيات الفيوم لا حدود له, المرضي لا يجدون ادوية والمستلزمات الطبية يشترونها على نفقتهم غالبا ، والمعاملة من الاطقم الطبية اقل ما توصف به انها سيئة .

وأيضًا الزحام فى العيادات الخارجية، يجعل الحصول على الخدمة الطبية حلم بعيد المنال مع تأخر الاطباء فى الحضور لعملهم، ناهيك عن قلة الاسرة فى وحدات العناية المركزة، والاهمال بها يؤدى غالبا بمن قاده حظه العاثر ان يدخلها الى الوفاة وغالبا ما ينصح القائمين على هذه الوحدات اهل المتوفى بحمله وكأنه خروج حسب الطلب حتى لا يتم تسجيله حالة وفاة وترتفع اعداد الوفيات عن المعدلات المعروفة.

 

أما أقسام الاشعة فى المستشفيات فهى شبه معطلة، ويضطر المرضى الى اجراءها فى المراكز الخاصة، وقسم الاطفال المبتسرين غالبا "كومبليت"، ونادرا ما يجد اهالى الاطفال، اسرة فى المستشفيات بالمحافظة، ويذهبون باطفالهم الى المستشفيات الخاصة.

 

مستشفى الفيوم العام يتعرض لضغط عمل رهيب لانها الملجأ الوحيد للبسطاء والفقراء الذين يرغبون فى العلاج بها ,

 

كما ان المستشفيات المركزية، تقوم بتحويل الحالات الصعبة اليها، إضافة الى تزايد اعداد الحوادث فى ضوء التوسع فى الطرق ووجود ما يزيد على 100 الف موتوسيكل فى الفيوم، ايرادها اليومى من الحوادث يصل الى 20 حادثة، وطريق القاهرة_اسيوط الغربى، الذى يشهد فى نطاق المحافظة حوادث بالجملة، وبالطبع تؤثر ذلك على الخدمة الطبية التى تقدم للمرضى والمصابين فى الحوادث.

 

التقارير الرسمية الدورية التي تصدر عن إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة تشير إلي وجود قصور فى إجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات بدرجات متفاوتة من حيث نقص الأدوات والأجهزة الطبية ببعض الأقسام أو عدم الالتزام بغسل الأيدي أو عدم الالتزام بارتداء الواقيات الشخصية أو توافر أقنعة عالية الكفاءة بالأقسام الهامة والحساسة التي تتطلب ذلك مثل عزل الدرن الرئوي النشط بمستشفى الصدر أو عدم الالتزام بمعايير التعقيم كاملة والقصور في توفير مفروشات الأسرة بالمستشفيات ، وعدم التزام معظم عمال النظافة بارتداء الواقيات الشخصية المناسبة .

 

الدكتورة آمال هاشم، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، تقوم بجولات

مكوكية بين المستشفيات فى المحافظة لمحاولة ضبط الاداء وتقوم بتشكيل لجان للتوجه للمستشفيات تتكون من المدير العلاجي ومدير المستشفيات والشئون القانونية والتفتيش المالي والإداري للمتابعة المستمرة وقد شهدت مستشفي الفيوم العام إضافة أقسام جديدة لرفع مستوي الخدمة والرعاية للمريض ومنها إنشاء قسم للغسيل الكلوي للأطفال وقسم للعناية المركزة للأطفال وزيادة طاقة قسم الأطفال المبتسرين .

 

من جهته، أكد منجود الهوارى، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن تدنى الخدمة الصحية فى المحافظة وخاصة فى مستشفى الفيوم العام ، مشيراً إلي أن التعامل فى مستشفى الفيوم العام، يؤذى المواطنين خاصة الفقراء الذين يترددون على المستشفى للحصول على الخدمة الصحية والغالبية العظمى من الذين يرتادون المستشفى العام هم من غير القادرين الذين لا يستطيعون تحمل نفقات العلاج فى المستشفيات الخاصة والمستشفى هى الملاذ الأول والأخير لهم بالإضافة إلي استقبال الطوارئ من الحوادث.

 

وشدد على أن العمل فى المستشفى العام الوحيد فى المحافظة يحتاج إلي ضبط كبير وإلى مجهود مضاعف من المسئولين فى مديرية الصحة فى ظل وجود أباطرة من العاملين بالمستشفى لا يهمهم حال المواطن وتقديم خدمة صحية جيدة لهم.

 

وأضاف أن هناك مستشفى فيديمين، والذى يعانى من نقص الأطباء ومشاكل فى قسم الغسيل الكلوى، الذى أقيم بالجهود الذاتية، وأيضاً الوحدة الصحية فى قرية سنهور التى تحتاج إلى أطباء.