عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشفى قوص المركزي يعاني من الإهمال

بوابة الوفد الإلكترونية

شكا أهالى مركز قوص- محافظة قنا، من تدني مستوى الخدمة بمستشفى قوص المركزي، وغياب أعين الرقابة عنه، على الرغم من كونه المستشفى الوحيد المتوفر بالمنطقة، والذى يخدم أهالى المركز والقرى المجاورة، بعد توقف العمل بمستشفى نقادة المركزي،

قامت «الوفد» بجولة داخل المستشفى للوقوف على أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه الأهالى والمترددين على المستشفى العام، ولرصد أبرز المشاهد والظواهر التي يعاني منها المرضى.

وفي بداية الجولة قال مصطفى القوصي أحد سكان مركز قوص، المستشفى المركزي غير مؤهل لعلاج المرضى ولا حتى لأن يكون سكنًا يعيش فيه الإنسان، المستشفى لا يلقى أي اهتمام من المسئولين ولا توجد أجهزة لعلاج المرضى، المستشفى كما ترى القمامة منتشرة حوله في كل مكان وكأننا دخلنا مقلب قمامة وليس مستشفى عامًا أو وحدة صحية الأمر سيئ للغاية.

وأضاف القوصي، المستشفى يخدم عشرات الآلاف من سكان مركزي قوص ونقادة، بجانب لجوء أهالي القرى التابعة للمركز للمستشفى  بسبب عدم توافر الأطباء والرعاية الصحية اللازمة في أغلب الوحدات الصحية الموجودة بالقرى.

وتابع، مستشفى قوص يعد حاليًا بمثابة مكان موبوء وغير مؤهل لاستقبال المرضى، بسبب تهالك المبنى بأكمله، وتدهور حالة غرف دورات المياه من جهة، وعدم صلاحية الأدوات الصحية موجودة فيها من جهة أخرى، بالإضافة لقدم الأجهزة الكهربائية وتكهنها.

ويتدخل محمود على من سكان المركز، أغلب الحالات الخطرة يلجأ ذووها حاليًا للمستشفى

الدولي بمحافظة الأقصر، هذا بالنسبة للأسر المقتدرة ماديًا، في حين يذهب الفقراء والأسر البسيطة لمستشفى قنا العام، متحملين طول المسافة وتكاليف الانتقال، بالإضافة لتعرض العديد من الحالات للوفاة في الطريق وذلك قبل وصولها للمستشفى، بسبب بعد المسافة بين قنا المدينة، في حالة التوجه للمستشفى العام، والأقصر المحافظة في حالة قصد المستشفى الدولي.

وفي سياق متصل قال أحمد عبدالرحيم من أهالي قوص، المستشفى المركزي يعانى نقصًا شديدًا في العنصر البشرى، من أطباء وممرضين وعمال نظافة، وهو أحد أسباب تدنى مستوى الخدمة المقدمة من المستشفى للمرضى.

فيما طالب الأهالى بمركز قوص بسرعة تدخل وزارة الصحة والجهات المعنية، لإنقاذ أهالى القرى والمركز من المعاناة التي يعيشونها، وكذا توفير الرعاية الصحية اللازمة كونه حقًا أصيلًا لهم، يكفله القانون والدستور، وكذا محاسبة المقصرين والمسئول عن تدنى مستوى الخدمة والوصول بالمستشفى إلى هذا الوضع السيئ الذى آل إليه.