رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. العناية الإلهية تنقذ أهالي القصاصين بالإسماعيلية من كارثة مزلقان سكة حديد

بوابة الوفد الإلكترونية

 رصدت "الوفــد" مأساة حقيقية، بعد أن تحول مزلقان السكة الحديد بمركز ومدينة "القصاصين" بالإسماعيلية إلى مصيدة لأرواح المواطنين، ولم تستوعب هيئة السكك الحديدية الدرس من كوارث القطارات الماضية، وما أكثرها؛ ولأن الفساد سيطر على هيئة السكة الحديد تركوا خفراء المزلقان بلا رقابة، أو إشراف، أو متابعة، فعمت الفوضى، وانتشر الإهمال، ولم يكلف أحد من المسئولين عن إدارة المزلقانات خاطره بالاستماع لشكاوى ومطالب الأهالى التى تعالت أصواتهم مطالبين بتجديد وإحلال مزلقان "مركز ومدينة القصاصين".
 طالب "أسامة عيسى"، مواطن، بتوسعة المزلقان وتطويره بعد أن تم تطوير عدد كبير من المزلقانات، إلا أن مزلقان مركز ومدينة "القصاصين" لم يحالفة الحظ منذ بدية إنشائه، وهذا المزلقان هو المتنفس الوحيد لعبور المركبات إلى طريق 36 الحربى والصالحية الجديدة والخطارة وفاقوس واتجاة الإسماعيلية، وأيضًا عدد من الطرق الفرعية المتجه للقرى المجاورة.
 وقال "عيسى" لابد من تغيير  طريقة تعامل الهيئة مع عمال المزلقانات، وتحميلهم مسئولية الحوادث التى تقع فى الوقت الذى يتقاضى فيه العامل 800 جنيه، ويتقاضى فيه المسئولون بالهيئة آلاف الجنيهات نظير جلوسهم فى مكاتب مكيفة، وفى حالة حدوث أى حادث يكون المتهم الأول عامل المزلقان، الذى

يقع على عاتقه مهام صعبة من دون أى تجهيزات فنية مناسبة للمزلقانات التى عفا عليها الزمن من دون تجديد أو توسعة، على رغم زيادة نسبة مرور السيارات عبر المزلقانات.

 أضاف محمد أسامة، مواطن، أن الإهمال ليس جديدًا على هيئة السكة الحديد، فأذهان المواطنين تحوى كثيرًا من الحوادث التى لا تزال تقلقهم وتشغل عقولهم، فكثيرًا ما طالبوا بضرورة تطوير المزلقان بالقصاصين، ولكن بعد كل حادث يقع نسمع الشجب والإدانة وبعدها بأيام ننسى وكأنه لم يحدث شىء، ومنذ قليل كادت تقع كارثة حقيقية، وهى مرور السيارات على المزلقان بالقصاصين أثناء قدوم قطار القادم من القاهرة إلى بورسعيد، وصارع الأهالى برفع السيارات والتكاتك وإخلاء المزلقان لمرور القطار وعدم صدامه للسيارات، بعد تعطيل أذرع الغلق والفتح للمزلقان.