رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

للقضاء على معاناتهم .. أهالي مطاي يطالبون القومية لمياه الشرب بالموافقة على توسعات إضافية

محطة مياه شرب مطاي
محطة مياه شرب مطاي

طالب ما يقرب من 500 ألف نسمة من أهالي مركز مطاي، شمال محافظة المنيا، مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب، بضرورة الإسراع في الموافقة علي إنشاء التوسعات الإضافية لمحطة مياه الشرب بقرية علي باشا بمطاي، وذلك للقضاء علي نقص وضعف ضغط مياه الشرب .

مياه الشرب هي سر الحياه للإنسان والحيوان والزرع، والحفاظ عليها وتوفيرها مسئولية الدولة، وترشيد الاستهلاك مسئولية المواطن، وتلاحظ مؤخراً تفاقم أزمة مياه الشرب بمحافظة المنيا، والتي تسببت في معاناة مايقرب من 500 ألف نسمة بقرى مركز ومدينة مطاي، شمال محافظة المنيا من ندرة مياه الشرب وانخفاض منسوبها، الأمر الذي اضطر أهالي المركز مجبرين إلى شراء مواتير ضخ مياه ، بغية الحصول علي كمية مناسبة من مياه الشرب، والتي انعدمت من الصعود في الأدوار العليا بعد انخفاض ضغط ومنسوب المياه، متحملين في نفس الوقت العبء المالي في شراء المواتير، وكذلك ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء شهريًّا، نتيجة الاستخدام المستمر للمواتير، ومع تكرار شكاوي أهالي المركز من انقطاع مياه الشرب وانخفاض ضغط المياه، رصدت "بوابة الوفد" وتابعت مشكلة الأهالي .

واتضح أن الهيئة القومية لمياه الشرب قامت بإنشاء محطة لمياه الشرب بقدرة 43 ألف متر مكعب يوميًّا عام 2000 ، لعدد 14 ألف مشترك، وتزايد  عدد المشتركين حتي وصل إلي 57 ألف مشترك، الأمر  الذي دعي الهيئة القومية لمياه الشرب، إلي شراء عدد 4 أفدنة ملاصقة  لمحطة مياه الشرب بقرية علي باشا بمطاي ، عام 2005 .

 

وتم نزع ملكيتها وتسويرها وضمها لملكية الهيئة القومية لمياه الشرب، وذلك من أجل إقامة توسعات  وإنشاء محطة أخري، بالمثل كما حدث بمركزي بني مزار وسمالوط  شمال المنيا، والتي حصلت علي توسعات وإقامة محطات أخري بقدرة 800 لتر/ث ، للاكتفاء  من مياه الشرب .

 

إلا أن إقرار التوسعات قد توقف في مركز مطاي، ولم تقم الهيئة القومية لمياه الشرب بإنشاء أي توسعات، برغم إدراجها في الخطة العاجلة السنوات الماضية، الأمر  الذي أصبح يسبب معاناة يومية  من انخفاض منسوب مياه الشرب وعدم اكتفاء الأهالي وحصولهم علي الحصة المقررة مع تزايد عدد المشتركين من 14 ألف نسمة إلي 57 ألف نسمة، أي 5 أضعاف القدرة التي أنشئت من أجلها المحطة الحالية .

ويقول محمد عبدالرشيد ، من قطاع أبو زيز بمطاي، أن مياه الشرب لاغني عنها، وهي تعد عصب الحياة، بل هي كل الحياة، وأن مايحدث حاليًّا في مطاي، يكاد يوشك علي الجفاف، فمنسوب مياه الشرب لايكفي الأهالي، علاوة علي جميع الأهالي دون استثناء، اضطررنا مجبرين لشراء مواتير

ضخ مياه وتركيبها في منازلنا .

 

من أجل فقط أن تصل المياه للطابق الأول فقط، ونطالب مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب بسرعة إقرار إنشاء محطة أخري لمياه الشرب، مثلما كان مقترح منذ عام 2005 ، والتي لم يتم إنشاؤها حتي الآن دون مبرر واضح .

 

ويضيف سعداوي خلف، من قرية الكفور، وعيد زكي من قرية لطف الله بمطاي، أن مياه الشرب هي مشكلة يعاني منها كافة أهالي المركز، ويجب علي الهيئة القومية لمياه الشرب سرعة إقرار التوسعات، مع تزايد عدد المشتركين، ولكون المياه هي عصب الحياة، ولايستطيع أي مخلوق علي وجه البسيطة الاستغناء عن مياه الشرب، وأن اللجوء إلي تركيب طلمبات مياه، تؤثر علي منسوب المياه الجوفية والتي تشكل أضرارًا أيضًا علي الصحة العامة للمواطنين لعدم مطابقة طلمبات المياه البدائية  للمواصفات والمعايير المطلوبة لمياه الشرب، وتسبب في أمراض الفشل الكلوي .

وأضاف عز الدين كامل حسن، أنه يجب تفعيل قرار محافظ المنيا والخاص بتغريم قيام المحلات والمقاهي برش المياه في الشوارع بغرامة مالية قدرها 1000 جنيه، مع قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتبديل عدادات المياه القديمة وتبديلها بعدادات كودي، حتي تجبر الأهالي علي ترشيد الاستهلاك، وكذلك منع توصيلات الممارسة لمياه الشرب بالمنازل والمحلات، حرصًا علي كميات المياه المخصصة للشرب .

 

وفي النهاية استغاث أهالي المركز باللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، بسرعة التدخل لدي مسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب، لإقرار التوسعات وإنشاء محطة لمياه الشرب بقدرة 800 لتر /ث، والتي كان مقرر إنشاؤها منذ عام 2005 ولم تنشأ حتي الآن، رحمة بـ350 ألف نسمة يعانون أمر المعاناة في الحصول علي حصة كافية من مياه الشرب من أجل الحياة بأمان.