رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الواحدات الصحية بالمنوفية لتسجيل المواليد والوفيات وتطعيم الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

 بالرغم أن الخدمات الطبية المقدمة إلى المواطنين بالعديد من مستشفيات المنوفية تطورات بشكل كبير بفضل المشاركة المجتمعية بالجهود الذاتية للنهوض بالخدمة الطبية بالعديد من المستشفيات إلا أن الوحدات الصحية عبارة عن مبانى تسكنها الأشباح و العنكبوت، وغياب الأطباء عن الوحدات الصحية بالقرى عرض مستمر و اقتصر دور الوحدات الصحية على تسجيل المواليد والوفيات ودكتور الصحة فقط .

 

و لكن مع مرور الزمن و الأيام لا تتقدم الوحدات الصحية، فـــالوحدات الصحية بالقرى يوجد بها العديد من المشاكل، فـمن المفترض أن يكون الوحدات الصحية الملاذ الآمن وملجأ المرضى من البسطاء بالقرى،وأصبحت مبانى مهجورة يتواجد بها بعض الموظفين الذين يجلسون من 9 صباحًا إلى 1 ظهرًا ، فللأسف لا نجد رقابة دائمة على الوحدات الصحية، لتنهى حالة التراخى و تلزم الأطباء بالعمل بالواحدات الصحية .  


ففى محافظة المنوفية التى كان يوجد بها 48 مستشفى تم استغلالها جميعًا وتحويلها إلى وحدات طب الأسرة، وتشتمل على التطعيمات وتنظيم الأسرة وتسجيل المواليد فقط، و كان على رأس هذه المشكلات هو غياب الأطباء فى معظم الوحدات الصحية، وباتت الشكوى الرئيسية لساكنى القرى وجود وحدة صحية بدون طبيب، ففى مركز شبين الكوم، يوجد الكثير من الوحدات الصحية، التى لايوجد بها أطباء ولا تخصصات، مع سوء المعاملة والإهمال فى شكل الوحدة الصحية التى لاتليق ببشر، فنجد أن الأدوات

التى يستعملها الموظفين عفا عليها الزمن .

و لكن قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، التى كان لها نصيب بناء مستشفى تكامل فندقى مكون من خمسة طوابق والذى تحول من مستشفى كبير إلى مستشفى تكاملى ومن ثم تحويل المبنى فى النهاية إلى مبنى وحدة صحة أسرة والتى غاب عنه الخدمة الطبية، على الرغم من وجود كافة الإمكانيات إلا أن الأطباء القائمين على الأمر تراهم فى عياداتهم الخاصة .

 

وفى الوحدة الصحية بقرية البتانون بمركز شبين الكوم نجد أن معظم الأطباء يأخذون إجازات عرضية، ولايبقى سوى تخصصات ضئيلة جدًّا، الغرف مغلقة بالضبة والمفتاح، أجهزة تخصص الأسنان معطلة دائمًا ويشتكى المرضى من ذلك، فقال أحد المرضى أنه وقف عن حجرة طبيب الأسنان وطبعًا مفيش دكتور بسبب تعطيل الجهاز من حين لآخر، قلة وجود الأدوية باستمرار، باستمرار نرفع شكوانا لإدارة الوحدات الصحية ولانلقى الحل .