استشهاد النقيب مصطفى في العدوان الإرهابي الغاشم بالعريش

خيمت حالة من الحزن العميق على محافظة  المنيا ، عقب استشهاد النقيب مصطفى عثمان، من قوات الأمن المركزي، خلال هجوم إرهابي استهدف كمين بوسط العريش، شمال سيناء، والذي راح ضحيته ضابط و6 مجندين آخرين من رجالات القوات المسلحة الشرفاء، والذين يقفون حائط صد لقوي الظلام والجهل الغاشمة، للعناصر الإرهابية.

 

والتي تسهتدف في محاولات يائسة ، كسر إرادة المصريين، وزعزعة الاستقرار في البلاد، طبقا لأجندات خارجية وفكر ظلامي، ويذكر، أن الشهيد مصطفى عثمان، من مواليد ملوي محافظة المنيا ١٩٩٣، وكان مقيمًا في أسيوط إحدي محافظات صعيد مصر والملاصقة لمحافظة المنيا، وعرف بتفوقه الدراسي، وحسن خلقه ومتزوج ولديه طفل، وكان ينتظر طفله الثاني.

 

ويعد الشهيد النقيب مصطفي، بشهادة زملائه وأقاربه وجيرانه، أنه كان دائما يحلم بالشهادة، من بداية عمله في الأمن المركزي، وتطوع للعمل في سيناء تأثرًا بزملائه الشهداء، والذي ستشيع جنازته

من مسجد عمر مكرم بمحافظة أسيوط محل إقامته.

 

كانت وزارة الداخلية، قد أعلنت في بيان اليوم الأربعاء، أن مجموعة من العناصر الإرهابية، هاجمت منطقة تمركز قوات الشرطة جنوب غرب العريش، شمال سيناء، حيث تصدت لها القوات، وأسفرت المواجهات عن استشهاد ضابط شرطة، و6 مجندين، ومقتل 4 من تلك العناصر الإرهابية، حيث انفجر في أحدهم حزام ناسف كان يحمله.

 

كما تم العثور بحوزة الإرهابيين على (أحزمة ناسفة - أسلحة آلية - قنابل يدوية)، ويتم حاليًا مطاردة العناصر الإرهابية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.