استنفار أمني أمام لجان بورسعيد وسط جموع للمواطنين

قام اللواء هشام خطاب مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد بجولة ميدانية على كافة المقرات للاطمئنان على سير العملية الانتخابية فى يسر وهدوء، ونبه على ضرورة حسن معاملة المواطنين المتواجدين بمحيط المقرات وتوفير كافة سبل الراحة لهم خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، كما ترأس اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد غرفة العمليات الرئيسية وتابع كل الأحداث من خلال التنسيق مع رؤساء الأحياء ومديرى المديريات، وأدلى بصوته فى مدرسة المشير أحمد إسماعيل على الإعدادية للبنات.   

من ناحية أخرى استمرت توافد مواطنى بورسعيد على صناديق التصويت على التعديلات الدستورية وتلاحظ الإقبال الشديد فى لجان بورفؤاد والزهور والجنوب بينما كانت متوسطة فى الزهور والمناخ والعرب والضواحى وضعيفة فى الشرق، وتلاحظ قيام مديريات الخدمات بحشد موظفيها فى مسيرات تأييد ناجحة خاصة مديريات الأوقاف والتربية والتعليم والشباب والرياضة والمنطقة الأزهرية وحشدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببورسعيد كافة الأقباط للإدلاء بأصواتهم فى

التعديلات، وخرجت أعداد كبيرة من الجمارك والشركات التابعة لهيئة قناة السويس تباعا وعلى فترات، ولفت الأنظار الحشود الكبيرة فى لجان الوافدين فى المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد والمنطقة الحرة العامة للاستثمار ومنطقة غرب بورسعيد التى تتمركز فيها شركات الغاز حيث توافدت وبأعداد كبيرة جموع العاملين فى صورة حضارية جميلة وتعالت الهتافات المؤيدة للتعديلات وبحالة الاستقرار الأمنى فى مصر، وأيضا تأكيدا لتأييدها لسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مجالات البناء والتنمية، وشهدت المدينة حالة من الاستنفار الأمنى الكبير بتواجد مكثف من القوات المسلحة والشرطة وتمركزت فى الشوارع والميادين وأماكن التجمعات بجوار مقرات التصويت.