إهدار المال العام في كنترول طنطا

تسود حالة من الاحتقان والغضب الشديدين بين معلمى الغربية اعتراضًا على قرار محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، بحل كنترول ولجنة إدارة التعليم الصناعى للدبلومات نظام الثلاث سنوات بمحافظة الغربية ونقلها إلى مدينة قويسنا، رغم أنهم قاموا بعمل مقابلات للأعضاء والمعلمين ورؤساء اللجان، وفجأة ودون إبداء سبب واضح.

وقام المعلمون بإرسال مذكرة إلى وزير التعليم ومجلس النواب يعترضون فيها على القرار غير المسبوق على حد وصفهم، والذى من شأنه إهدار المال العام قيمة تكلفة فتح لجنة إدارة جديدة بقويسنا.

وعبّر المعلمون عن دهشتهم من هذا القرار على الرغم من أن كنترول طنطا يعتبر من أقدم الكنتروﻻت على مستوى الجمهورية ومدينة طنطا في قلب الدلتا.

وقال إسماعيل بشير، عضو نقابة المعلمين ولجنة حقوق الإنسان بحزب الوفد إن هذا القرار غير مدروس ومخالف بشكل كبير ويضر العملية التعليمية وخاصة

فى هذا التوقيت لأن اللجنة بالفعل قامت بالعمل منذ شهر سبتمبر الماضى.

وأكد بشير خطورة هذا القرار فى مثل هذا التوقيت لأن كنترول طنطا ولجنة الإدارة به عهدة تقدر بالملايين، وفتح لجنة إدارة جديدة بقويسنا يكلف الوزارة ملايين أخرى مما يعد إهداراً للمال العام.

وطالب معلمو الغربية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتراجع عن هذا القرار أسوة بما حدث فى محافظة الشرقية حفاظًا على المال العام ومنعًا لإهدار ملايين الجنيهات، كما أن هذا القطاع يخدم أكثر من 3 آلاف عامل ومدرس وإدارى.