رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيحيون يشاركون في أعمال إنشاء مسجد الشهيد مصطفى حجاجي بالأقصر

الشباب يشاركون في
الشباب يشاركون في بناء المسجد

في لفتة تشيد بالتلاحم الوطني وتؤكد على وحدة الصف الوطني، شارك ثلاثة من الشباب المسيحيين في بناء مسجد الشهيد الرائد مصطفى حجاجي بقرية الشغب التابعة لمركز إسنا بجنوب الأقصر.

مينا أنيس وجرجس وصليب، ثلاثة شباب يعملون في مجال التشييد والبناء، من قرية الشغب حيث يتم بناء مسجد باسم الشهيد الرائد مصطفى حجاجي ابن القرية، ساهموا بالمشاركة في بناء المسجد إلى جانب العمال المسلمين ليرسمون لوحة تلاحم تجسد قوة الترابط بين أبناء القرية من مسلمين وأقباط.
يذكر أن الشهيد الرائد كان قد تبرع ببناء مسجد في محافظة الإسماعيلية، لكنه نال الشهادة قبل اكتمال المسجد، فقام أبناء المدينة باستكمال تشييد المسجد وتسميته باسم الشهيد مصطفى حجاجي.
من جانبه قال المهندس وائل حجاجي، شقيق الشهيد؛ إن قرية الشغب لاتستطيع أن تفرق فيها بين مسلم ومسيحي من شدة الترابط الذي تشهده القرية بين أبنائها، معربًا عن سعادته بتطوع الشباب للمساهمة في تشييد المسجد قائلًا؛ أعرب الشباب عن مساعدتهم بالمشاركة وقالوا: إحنا معاكم لآخر نفس، في إشارة منهم للاستمرار في العمل حتى اكتمال تشييد المسجد.
وأكد حجاجي أن العلاقة بين المسلمين والأقباط هي الصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات ضد مصر، موجهًا شكره للشباب الثلاثة متمنيًا أن تسود روح المحبة في كل بقاع مصر مثلما يفعل أبناء قريته.

يشار إلى أن "حجاجي" كان قائد السرية

537 بكتيبة مشاة ميكانيكا بكمين القنطرة شرق؛ وبعد استشهاد المقدم أحمد الدرديري، من مدينة إسنا جنوبي الأقصر، بكمين أبو الرفاعي بسيناء، أراد "مصطفى" أن يثأر من الإرهاب الذي يحارب مصر، فتقدم بطلب للقيادة للانتقال إلى مدينة الشيخ زويد شمالي سيناء، وبالفعل لُبي طلبه، فجاء نص جواب الانتقال مرفقًا بجملته التي تصف الرائد بالبطل ونصه: "قادم إليكم البطل النقيب مصطفى حجاجي حلمي ومعه عدد 30 جنديًّا من أبطال الكتيبة 537 مشاة ميكانيكا بالقنطرة شرق إلى الكتيبة 101 حرس حدود".
وانتقل الرائد مصطفى إلى الكتيبة 101 سلاح حرس حدود يوم 10 يوليو 2015، وبعد انتقاله بثمانية أيام في الثامن عشر من يوليو 2015، شنت جماعات إرهابية هجوما على الكمين، فاستطاعت الكتيبة بقيادة الرائد مصطفى القضاء على عدد 48 إرهابيًّا من إجمالى 59 حتى تم إطلاق قذائف الهاون على الكمين، لتكون نهاية البطل الأقصري.