رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ المنوفية يجهز "لمذبحة" بين رؤساء الوحدات المحلية في الباجور

اللواء سعيد عباس
اللواء سعيد عباس

واصل اللواء أركان حرب سعيد عباس محافظ المنوفية، جولاته ولقاءاته الجماهيرية، وتواصلت معها ردود الأفعال المختلفة، سواء بالتأييد أو الرفض.

 

وكانت الجولة الأبرز، هي جولته في الباجور أمس، إذ بدأت في السابعة والثلث صباحاً، و انتهت في التاسعة مساء، بتحويل جميع رؤساء الوحدات المحلية للتحقيق. وامتثل رؤساء الوحدات المحلية للتحقيق معهم بتهم فضفاضة، وذهبوا في السابعة صباح اليوم الأربعاء إلى مقر ديوان عام المحافظة، للقاء المحافظ.

 

وكان لقاء عاصفا، إذ رفض فيه عباس، الاستماع إلى رؤساء الوحدات، ووجه لهم تعنيفا شديدا دون ترك الفرصة لهم للدفاع. ووجه المحافظ، لرؤساء الوحدات، تهم الإهمال في العمل، وعدم الانضباط، وعدم تأدية العمل على أكمل وجه،واحالهم للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية.. ولم يقتصر الأمر على رؤساء المدن، إذ طال التعنيف أحد نواب رئيس المدينة، المشهود بكفاءتهم، إذ سأله المحافظ عن وظيفته .. وعندما أخبره أنه نائب رئيس المدينة، قال له .المحافظ: " روح" دون أسباب.

 

ومن المرتقب أن يقدم محافظ المنوفية، على مذبحة في الباجور، ويستبدل جميع رؤساء الوحدات رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها بعضهم، بموظفين من الديوان العام، في سابقة لم تحدث في تاريخ المحليات. ويحمل المحافظ، رؤساء الوحدات، مسئولية الفوضى التي حدثت أمس في لقاء الباجور، وانهم لم يتواجدوا داخل قاعة المؤتمر ، واكتفاءهم بالجلوس خارج القاعة.

 

أزمة محافظ المنوفية، في الباجور، تكررت في قويسنا، إذ أمر المحافظ بالقبض على مواطن يدعى عاطف محمد،

لأنه تسبب هاجم المحافظ خلال لقائه أبناء قويسنا، إذ ظل 4 ساعات يتحدث بينما فشل المواطن في تقديم شكواه. وتمكنت جمعية حقوق الإنسان برئاسة المحاسب طارق الحداد من تخليص المواطن، وتضامنت معه إلى أن أفرجت عنه الشرطة خصوصاً أنه لا جريمة ارتكبها وتكرر الأمر في أشمون إذ وقعت مشادة بين المحافظ وأحد المواطنين، كادت تنتهي بنهاية قويسنا. أما وكلاء الوزارات ومسؤولي المديريات والأجهزة الخدمية، رغم تأييدهم للقاءات وللمحافظ، إلا أنهم يعيبون عليه عدم قدرته على إنجاز اللقاءات وحل مشاكل المواطنين في وقت أقصر رغم سهولة ذلك، بجانب حالات الفوضى الشديدة التي تصاحب اللقاءات. نفس الأمر يردده المواطنون الذين يحضرون اللقاءات، إذ ينصرف اغلبيتهم بعد انتظار 4 أو 5 ساعات، تاركا الشكوى مكتوبة للمحافظ، وبعضهم لايستطيع الإنتظار كل هذا الوقت. وتبقى الكلمة الأولى والأخيرة في الحكم على جولات المحافظ، للمواطن المنوفي، الذي لا يزال ينتظر نتائج حقيقية على أرض الواقع.