عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. فعاليات مؤتمر "التسامح في الأديان" بالإسكندرية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

كتبت جورجيت شرقاوي 
نظمت لجنة الحوار والعلاقات المسكونة بمجمع الدلتا الإنجيلية مبادرة حب بعنوان "التسامح فى الأديان" بالعجمي غرب الإسكندرية مساء اليوم الخميس، تحت رعاية القس يسرى عيسى رئيس لجنة الحوار، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح ودعوة الأديان السماوية للتسامح بحضور الدكتور عبدالغنى الغريب طن أستاذ الفلسفة والعقيدة في جامعة الأزهر  والدكتور القس إكرام لمعة أستاذ الدين المقارن فى كلية اللاهوت الإنجيلية وأستاذ الدراسات العليا فى كلية الشريعة جامعة الزقازيق و الدكتور القس راضى عطاللة راعى الكنيسة الإنجيلية بالعطارين بالإضافة إلى وفد من الازهر الشريف متمثلا في الشيخ سهيل عمران و بعض شخصيات المجتمع المدني.

وقال القس "يوسري عيسى" رئيس لجنه الحوار و العلاقات المسكونية ، إن من أهداف المؤتمر فتح أبواب المحبة وبناء جسر الأمل، وإيجاد نقاط التلاقي بين الأديان من أجل رفعه الأوطان.

وأكد "عيسي"، أننا نعلم الغرب كيف يكون الحوار والتعايش في مصر والعمل معا بمحبه للوصول لأسس ترفعنا معا فأصبحت حاجة مجتمعة ملحه ليكون مجتمع سوي، من خلال التسامح للاقوياء وحث على زرع المحبة وليس التجارة بالدين الذين يزرعون الكرة في القلوب.
و أوضح القس ثروت قادس رئيس مجلس ، أن غدا العالم يحتفل بالدعوة إلى التسامح والسماحة، فغايتنا مجتمع من أجل السلام للجميع 
واستطرد قادس، أنه يجب مواجهة فكر الإسلام السياسي وأنه بصدد الذهاب للمنيا لإجراء حوار فالمنتصر لا يمسك بالسلاح و فالمشكله ليس في الأديان و لكن فيما يدعون أنهم يعلمون الأديان.
وحاضر القس رفعت أمين عام سنودس النيل الإنجيلي عن منظومه القيم تغيرت لحد كبير نتيجة ظروف ما موضحا أن تصرفات بعض الناس تتشكل حسب الاولويات، في مصر أهم القيم هو الماضي و الرحمه و الشرف و الدين و الاهتمام بكلام الناس و الانتماء.

 و أكد أمين ، علي قيم المجتمع التي بدأت تتغير منذ عهد السادات الذي انتشر فيه نشاط الجماعات و ظهر بعض الأزمات بعيدا عن الدين و اصبح القيم الاجتماعيه بدأت تتحطم ، و الموروث الثقافي اختل مع اختلفاء الانتماء و القيم الاقتصاديه و السياسه التي أصبحت تخدم أصحاب المصالح و فقدان الثقه بين الفرد و الحكومه و اصلح المجتمع غير منضبط مرورا بظهور بعض الجرائم الغريبه مثل التحرش و توظيف الأموال و أعراض عنف حتي بين الطلاب و ان احياء القيم المجتمعيه بتحسين العلاقه بين المجتمع و الفرد و تقليل الاستهلاك و إعلاء الوقت و الحوار الذي يبني المجتمع.
واختتم الشيخ أبو المعارف أحمد مدير مكتب وكيل وزير الأوقاف بالإسكندرية، فالحق على وسطية الإسلام عبر الأزهر التي حافظت عليها

مصر في العالم كله عبر كل الأزمان التي تتناسب مع كل إنسان ، ومن هذا المنطلق يجب الخروج بتوصيات على أرض الواقع من المؤتمر.
وأكد أبو المعارف، أن اصطفاء المصرين جاء بأنتسابهم لهذة البلاد  بأختلاف ديانتهم ، وأكد على أن لكل فرد دور يقوم به باختلاف دينه ولم يميز الله فيما بينا فلا نميز فيما بينا علي أساس ديني ، و التفاضل الحقيقي بين الناس بالعمل و هو الجوهر الحقيقي لرساله الأديان و تكاتف كل المؤسسات لمواجه التطرف الفكري.

وقال القس راضي عطا الله إسكندر عضو بالمجلس الإنجيلي العام، إن تكرار فاعليات الحوار في الأماكن الأكثر احتياجا وأن الأمر يتعدي حدود التسامح ليتحول إلى التعاون في القضايا المجتمعية، وأن بعد الألفيه الجديدة أصبحت لا مكان للتسامح بدليل ازدياد الحروب خاصة بعد أنشأت الأمم المتحدة في ظل حسابات توازن القوي والدولي ومحاولة استعادة الإمبراطوريات القديمة ، فإن الصراع ليس بين ديانتين ولكن بين الحضارة الشرقية والغربية أي صراع سياسي تماما ، لكنه تراجع المجتمعات الحوارية.
وأكد "عطا  الله " أن كسر دائرة العنف ليس العين بالعين ولكن بالتسامح الفعلي والحوار الذي يصل للآخر للخروج من الأزمات الراهنة والرجوع الاجتهادات التفسيريه التي تعزز من النصوص الدينيه و ترجعنا للأصل.
وأوضح "عطا الله" ، أن إيجاد التفسيرات التي تبرر سلوكيات معينة تأخذنا بعيد عن المواطنة وأن التحيد الديني بعيد عن صراعات الدول والانتماء السياسي ، فالدين أمر روحاني بعيد عن أي صراع سياسي ، فالاديان لا تغذي العنف .
ودعا "عطا الله" ، أن تكاتف التعاون الإسلامي المسيحي يواجه الإلحاد و الظواهر الغريبه و ارجاع قيمه رجل الدين و الثقه فيه .