عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

افتتاح أول جاليرى لإقامة المعارض الفنية فى الأقصر

بوابة الوفد الإلكترونية

احتضنت جزيرة البعيرات بالبر الغربى لمحافظة الأقصر أول «آرت جاليرى» بالمحافظة، كمتحف يضم أعمالاً لأكثر من عشرين فناناً من مصر ومن الأجانب المقيمين بالمدينة الفرعونية والمبدعين فى فنون النحت والتصوير والفن التشكيلى.

سيد قناوى، صاحب الفكرة، قال إنَّ إقامة جاليرى لتنظيم معارض فنية بالأقصر يعد بمثابة متحف يسهم فى إبراز الأعمال الفنية والتشكيلية، جاء بهدف تنوع النشاط الذى تشهده الأقصر وخاصة البر الغربى، فإلى جانب مشاهدة الوافدين إلى المدينة للآثار بهدف السياحة، يوفر المعرض الفنى للزائر الاستمتاع بجانب ثقافى ومختلف، خاصة أن البعيرات تعتبر البوابة الرئيسية لمقابر الفراعنة والمدخل المؤدى إلى آثار البر الغربى.

ويرى «قناوى»، أن الجزيرة بما تجمعه من طبيعة ساحرة وأنها البوابة للآثار الفرعونية بغرب المدينة، فهذا يجعلها مصدراً للإلهام وعاملاً مساعداً للإبداع، كما أن الجاليرى يعتبر رابطاً بين الفن العصرى الحديث والفن القديم، متمنياً تكرار الفكرة فى أكثر من منطقة بالأقصر؛ لكى تصير المدينة كالقاهرة فى احتضانها لمختلف ألوان الفن من أجل تغذية الروح لدى أبنائها المبدعين، وإمتاع السائح بكل ما يراه.

وأوضح صاحب الجاليرى، أنَّ الفكرة لاقت قبولاً لدى محبى الفن وفنانين من كلية الفنون الجميلة، وكذا الفنانين الأجانب المقيمين بالمحافظة، وأكدوا أنهم بحاجة

لمثل هذا الجاليرى لعرض أعمالهم الفنية للجمهور حتى يجدوا متنفساً لإخراج روح الإبداع بداخلهم.

فيما أشاد الفنان البريطانى، براين فيلين، المقيم بالأقصر منذ أكثر من عشرة أعوام، وأحد المولعين بالفن الفرعونى، بفكرة الجاليرى، لافتاً إلى أن الفكرة تساعد الزوار القادمين لمشاهدة الآثار؛ للتمتع بروح الفن، إلى جانب أن الأقصر تمتلك فنانين فى شتى أنواع الفن، موضحاً أن الجاليرى يضم أعمالاً قديمة وأخرى حديثة، وهذه فكرة جيدة من وجهة نظر البريطانى فيلين.

وطلب «قناوى» مساندة المهتمين بالفن والمسئولين بالأقصر لاستمرار الفكرة ومن أجل اكتمال زوايا مشروع تحويل الأقصر لأكبر متحف عالمى مفتوح، مؤكداً أن الأقصر تحتاج لإقامة أكثر من جاليرى لما تمتلكه المحافظة من مشاهد الفن فى كل أنحائها؛ حتى تكون الأقصر نافذة على العالم بما تعرضه من فنون.