رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوهاج «زعلانة» من القطار 734

بوابة الوفد الإلكترونية

 

فى الوقت الذى تتعالى فيه أصوات المسئولين الحكوميين بالاهتمام بالطبقة المتوسطة من المجتمع وتحسين الخدمات المقدمة لهم، فإن الحقيقة تعكس غير ذلك تمامًا فى محافظة سوهاج، خاصة بعد حالة السخط والاستياء التى تنتاب الأهالى بعد إلغاء بعض قطارات الركاب القادمة أو المتجهة إلى سوهاج لخدمة أبناء محافظتى سوهاج وقنا سواء من الموظفين أو طلبة وطالبات الجامعة أو المترددين على المستشفى الجامعى، فقد قامت هيئة السكة الحديد بإلغاء القطار رقم 734 الذى يقوم من سوهاج متجهًا لنجع حمادى فى الساعة الثانية عشرة ظهرًا ويصل إلى نجع حمادى الساعة الثانية ظهراً، دون سابق إنذار، عندما ظل الركاب فى الفترة الماضية بالساعات يفترشون الأرصفة ولم يخبرهم أحد بما حدث فاستقلوا سيارات الأجرة، وتكرر ما حدث فى اليوم التالى وبعد إلحاح فى سؤال القائمين على محطة سوهاج أخبروهم بأن القطار تم إلغاؤه من قبل الهيئة، وأيضًا هذا الأمر هو ما حدث للقطار الذى يقوم من نجع حمادى فى الساعة الثانية عشر ظهرًا ليصل إلى سوهاج فى الساعة الثانية ظهراً.

يقول محمد منصور، من أولاد جبارة: قطار الركاب هذا يخدم المراكز التابعة لسوهاج وهى المنشأة والعسيرات وجرجا والبلينا، كما يخدم المراكز التابعة لقنا وهى أبوتشت وفرشوط ونجع حمادى، بالإضافة إلى القرى التابعة لهم التى يتوقف بها القطار وهى تزيد على عشرين قرية يتردد أبناؤها على سوهاج المدينة سواء للجامعة أو المستشفى الجامعى.

ويشير إسماعيل عون، من أولاد حمزة، إلى

أن ميعاد هذا القطار كان مناسبًا وأيضًا لتخفيف الضغط على قطار الساعة الثالثة عصرًا الذى أصبح مثل الأوتوبيس وتكثر به المشاجرات بسبب الزحام الشديد، علمًا بأنه كان يضم خمس عربات فقط وكنا نطالب بزيادة عدد العربات لكننا فوجئنا بإلغائه وليس بتحسين خدمته، متسائلاً: لماذا حدث ذلك وما الغرض منه؟

ويطالب أبوالحجاج سليمان، من الخلافية، بسرعة إعادة قطار نجع حمادى الذى كان يصل إلى محطة جرجا فى الساعة الواحد ظهرًا حيث كان يعتمد عليه الكثيرون من أبناء المدينة والقرى التابعة لمركز جرجا بدلًا من انتظارهم لقطار الساعة الرابعة عصراً، مؤكدًا أن ما يحدث يتنافى تماماً مع مطالب قطاع كبير من الجمهور بدلًا من أن يتحملوا مصاريف السيارات المرتفعة ذهابًا وإياباً.

وأضاف «سليمان»: توجهنا إلى مسئولى الحركة وناظر المحطة للسؤال عن سبب إلغاء تلك القطارات فرفضوا التحدث إلينا وقالوا لنا بكل بساطة: اسألوا الوزير إحنا ما نعرفش حاجة غير تنفيذ الأوامر فقط.. وها نحن نسأل الوزير؟