بالصور .. قرية الشقر المغضوب عليها
تعاني قرية الشقر، التابعة لمركز ومدينة كفر شكر محافظة القليوبية، من الإهمال الشديد وانعدام العديد من الخدمات على الرغم من ارتفاع عدد سكانها و الذي يصل نحو 25 ألف نسمة.
وتعاني القرية العديد من المشكلات الخدمية يأتى على رأسها الخدمات الصحية، وعدم وجود مركز شباب للقرية على الرغم من ارتفاع تعداد السكان بها، فضًلا عن مشكلات الصرف الصحي، وطفح بيارات الصرف وغرق المنازل في مياه الصرف، وكذا أكوام القمامة التي تسيطر على طرق البلدة الصغيرة، وعدم تحرك مجلس قروي البلدة لرفعها أو العمل على إيجاد حل للقضاء على أكوام القمامة.
وأكد أهالى القرية على تقدمهم بأكثر من شكوى للمسئولين دون جدوى ، بحسب قولهم و أنهم لا يحصلون سوى على وعود براقة من مسئولي المحافظة و حتى الآن تغرق القرية في مشاكل لا حصر لها و كأنها لا تتبع خريطة المحافظة.
في البداية يقول مجدى خليل – لا يوجد صرف صحى داخل القرية على الرغم من وجود أربع أفدنة مخصصين لجهاز الصرف الصحى ، فضًلا عن شراء الأهالى قيراطين أرض على نفقتهم الخاصة إسهامًا منهم في رفع البنية التحتية و الارتقاء بالمستوى الخدمى للقرية ، ورغم كل هذا لم يبدأ حتى الآن العمل بهم ولم تلتفت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للعمل على حل مشاكلنا على الرغم من إرسال العديد من الشكاوى ولا نلقى منهم سوى الوعود ولا يوجد تنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف خليل الأمر لا يقتصر على الصرف الصحي فنحن محرومون أيضًا من مياه الشرب ونعيش
مياه الارتوازية ، ناهيك عن أكوام القمامة التى تغلق شوارع القرية و اختفاء عمال النظافة و كذا سيارات رفع القمامة و التي استبدلها مسئولو الوحدة القروية بالنيران حيث يقومون بإشعال النيران في اكوام القمامة و ينصرفون مكتفين بترك الدخان لنستنشقه.
ويلتقط طرف الحديق الحاج سيد أبوأحمد، أحد سكان القرية، "يعانى أطفالنا و الصبيه الصغار من حساسية الصدر و الامراض الجلدية نتيجة تفاقم أزمات الصرف وأكوام القمامة التي لا تنتهي وكذا عدم نظافة الترع ومياه الصرف التي تركها المسئول لتزين بها شوارع القرية وأصبحنا قرية مغضوب عليها دون سابق إنذار المياه والصرف والنظافة هي أبسط حق من حقوقنا حرمنا منها مسئولوا القليوبية.
وطالب اهالى القرية سرعة تدخل الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية سرعة التدخل ، و عودة النظافة مرة اخرى للقرية وكذا سرعة البدء في مشروع الصرف الصحي حفاظًا على الصحة العامة وأرواح أهالى القرية الذي يعاني الكثير منهم من الأمراض نتيجة البيئة الملوثة التي يعيشون فيها.
.jpg)
