رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى قنا بلا مياه

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمد عبدالصبور:

 

ما زال هناك قرى فى صعيد مصر، وبالتحديد فى محافظة قنا لا تصل إليها مياه الشرب بشكل دورى ومستمر، أهالى تلك القرى وأهم المشاكل التى تواجههم، إنهم سكان قرية البطحة التابعة للوحدة المحلية للغربى بجهورة غرب نجع حمادى بشمال قنا، يشتكون من عدم توافر مياه الشرب، بجانب تدنى مستوى الخدمات المقدمة لأهالى القرية من قبل المحافظة.

يقول عبدالعاطى إبراهيم، أحد سكان قرية البطحة، إن القرية تعانى من نقص فى مياه الشرب فى أغلب مناطقها، خاصة فى فصل الصيف، وفى فصل الشتاء يقتصر مجىء المياه على منتصف الليل، بواسطة مضخات الرفع الخاصة بكل منزل.

كما أوضح «إبراهيم» أننا قمنا بتقديم عدة شكاوى للمسئولين المعنيين بهذا الموضوع، ولم يستجب أحد والمشكلة لم تحل حتى وقتنا هذا.

فيما ذكر على أبوسند -أحد السكان- أن الأهالى فى قرية البطحة، يقومون كل يوم بتعبئة الأوانى والجراكن من إحدى القرى المجاورة، كما أننا هناك من يقوم بتعبئة المياه للمواطنين مقابل أجر مادى دون معرفة مصدر هذه المياه.

وطالب الأهالى المسئولين بسرعة النظر فى هذه المشكلة، والعمل على حلها، مثلما فعلوا فى مشكلة قرية أبوعمورى المجاورة، حفاظاً على أبسط حقوقنا الآدمية فى الحصول على كوب ماء نقى ونظيف، على حد

قولهم.

كما ذكر محمود طلعت، أحد شباب القرية، أن الأهالى يلجأون لعمل آبار ارتوازية لاستخراج المياه منها، هذا الأمر الذى ترتب عليه ظهور العديد من الأمراض، مثل الفشل الكلوى وغيره من الأمراض الخطرة التى تأتى من تلوث المياه، نتيجة لعدم صلاحيتها للشرب، نظراً لارتفاع نسبه الأملاح بها، بالإضافة لوجود عنصر المنجنيز الضار بصحة الإنسان.

بينما ذكر مؤمن مهران، أن القرية تعانى من ضعف التيار الكهربائى أغلب ساعات اليوم بصفة مستمرة، ما نتج عنه إتلاف العديد من مضخات رفع المياه المثبتة على المزارع، ما أدى لخسائر كبيرة للمزارعين نظراً لارتفاع أسعار تلك الماكينات، مطالباً المسئولين بتوفير محولات أكبر جهداً من الموجودة حالياً، حفاظاً على آلات الرفع الخاصة بالمزارع الجبلية، ومراعاة لطبيعة القرية كقرية جبلية يمتهن أغلب سكانها مهنة الزراعة كمصدر دخل أساسى لهم.