رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين عام مستقبل وطن بالشرقية يهنئ أبناء المحافظة وقياداتها بذكرى ثورة 23 يوليو

الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم - أمين عام حزب مستقبل وطن بالشرقية

بعث الدكتور محمد سليم، أمين عام حزب مستقبل وطن بالشرقية، وأستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر، برقية تهنئة إلى اللواء أركان حرب خالد سعيد، محافظ الشرقية، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، كما هنأ القوات المسلحة، والمستشار العسكري بالديوان العام، ووكلاء الوزراء والنواب وجموع الشعب الشرقاوي داخل الإقليم.

 

وقال “سليم” فى بيانه:"فى هذه المناسبة الوطنية الخالده ذكرى ثورة الأحرار فى 23 يوليو 1952، أهنئ شعب الشرقية العظيم، واللواء خالد سعيد كإبن بار للمؤسسة العسكرية الوطنية، وأحد القيادات الهامة السابقة لقواتنا المسلحة التي نتشرف بها، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكذلك أهنئ نواب الشرقية داخل البرلمان المصري، الذين يعملون في ظل ظروف عصيبة، وضغوط من أصحاب أجندات خارجية، كل همهم هدم الوطن، وتصدير الروح السلبية عن طريق نشر شائعات ممنهجة، من شأنها فقدان الثقة والقضاء على مستقبل وطن، ولكن تأتي المناسبات والنفحات السنوية لنتذكر ماذا صنع أجدادنا وآباؤنا من جموع الشعب المصرى البسيط، وقواته المسلحة، وهذه المناسبة الذى كانت ومازالت وستظل تحمل فى مكنوناتها نبراسًا للحق والوطنية، والتضحية من أجل هذا البلد العظيم وشعبها الحر”.

 

وأكد أمين عام حزب مستقبل وطن بالشرقية أن البيان الأول لثورة يوليو التى قادها الزعيم جمال عبد الناصر، ومعه الضباط الأحرار، هز ضمير كل وطنى، فوقف الشعب يحمى الثورة المباركة، ويمتلك إرادته وكرامته، وكانت البداية لتطبيق ما جاءت به الثورة من مبادئ، أهمها القضاء على الاستعمار والاقطاع وإقامة عدالة اجتماعية وبناء جيش وطنى قوى، وتأميم قناة السويس، واسترداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر، والملكية، لتصبح مصر جمهورية حرة مستقلة.

 

ودعا “محمد سليم” المصريين عاما وأهالي الشرقية خاصا إلى استرداد روح 1952، والتمسك بأهداف ومبادئ هذه الثورة المباركة حتى نستطيع النهوض بمصرنا الحبيبة والخروج من عثرتها الاقتصادية، وأن تقضى على الإرهاب الأسود الذى يستهدف أمنها وترويع شعبها، وتصبح دولة قوية على كافة المستويات العالمية والداخلية.