مطالب بدمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية الشديدة في التعليم بأسيوط

أسيوط ـ محمد ممدوح:

 

أكد صلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أن دمج الأطفال ذوى الإعاقة فى التعليم من الأسس المهمة التى تساعد على تطوير منظومة التعليم، مشيدا بدور مؤسسات المجتمع المدنى فى تدريب المدرسين ليصبحوا قادرين أكثر على التعامل مع كافة الفروق الفردية في الفصل وليس الإعاقات فقط.

جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التى نظمتها جمعية الدمج لذوى الإعاقة بأسيوط بقاعة مدرسة خديجة يوسف الثانوية للبنات ضمن مشروع بعنوان "دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية الشديدة في التعليم"؛ بحضور صموائيل صدقى منسق الجمعية مديرى الإدارات والموجهون العموم والأوائل وعدد من ذوى الخبرة فى وضع الامتحانات للطلاب المكفوفين.

وأضاف وكيل الوزارة أن دمج الطلاب من ذوى الإعاقة في التعليم حق أساسي لاحترام مبدأ المساواة ومنع التمييز والتطوير الشامل للقدرات والمهارات.

وأوضحت الدكتورة سالى فاروق المدير التنفيذى للجمعية أن الهدف من الدورة  هو توعية منسقى الدمج بالإدارات بجميع مخرجات هذه اللقاءات

لمتابعة سير العمل بالمدارس الدامجة بالإضافة إلى تنظيم العمل الداخلى بالمدارس مع الطلاب ذوى الإعاقة البصرية من خلال المعلمون والمعلمات الذين يتم تدريبهم تدريبا تخصصيا كافيا للتقديم الدعم والتعليم للطلاب المدمجين مع وضع قواعد واضحة تنظم تأدية الامتحانات للطلاب المكفوفين المدمجين بمدارس التعليم العام والمجتمعي.

وأشار صموائيل صدقى منسق الجمعية إلى أن مشروع بعنوان (دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية الشديدة في التعليم) تم تدشينه بالمحافظة منذ خمس سنوات استهدف 89 طالبا وطالبة من الإعاقة البصرية الشديدة وكف البصر الكامل في 43 مدرسة من مدارس التعليم العام بمختلف الإدارات التعليمية بأسيوط.