المستشار كمال فرانسيس: سن قانون لتنظيم عمل التوك توك وتحويل أسفل الكبارى لمتنزهات عامة

يواصل قطار انتخابات مجلس النواب محطاته الزمنية حتى انتهاء المعركة بحسم أسماء الأعضاء الجدد للدورة التشريعية 2021، حيث تأتى محطة التصويت لتكون أهم محطة فى ذلك الصدد، ويجرى الاقتراع فى الخارج بالنسبة لمحافظات المرحلة الأولى أيام 21 و22 و23 أكتوبر، ويجرى التصويت فى الخارج بالنسبة لمحافظات المرحلة الثانية أيام 4 و5 و6 نوفمبر.

ويتم التصويت فى الداخل بالنسبة لمحافظات المرحلة الأولى يومى 24 و25 أكتوبر، حيث يجرى التصويت فى الداخل بالنسبة لمحافظات المرحلة الثانية يومى 7 و8 نوفمبر، على أن تعلن النتيجة للمرحلة الأولى 1 نوفمبر، ونتيجة المرحلة الثانية 15 نوفمبر.

ويخوض المستشار كمال نجيب فرنسيس القس، انتخابات مجلس النواب 2020 عن حزب الوفد، نظام الفردى عن دائرة «الزاوية الحمراء والشرابية».

وأكد المستشار كمال نجيب فرانسيس، المرشح الوفدى عن انتخابات مجلس النواب 2020 الدائرة الثالثة الزاوية الحمراء – الشرابية، أن البرنامج الانتخابى الخاص يستهدف النظر للمواطنين الأكثر تضررا من جائحة كورونا، مقترحا إنشاء نقابة للباعة الجائلين والعمالة غير المنتظمة وتجهيز سويقات ينتقلون إليها.

وأضاف «فرانسيس»، فى تصريحات خاصة للوفد، أن البرنامج الانتخابى الخاص به يستهدف أيضا الاستفادة من الكبارى ومنع المتسولين من المعيشة فيها وذلك بتحويلها الى مولات وأماكن تؤجر للشباب وأصحاب المشروعات أوتحويلها الى منتزهات وحدائق عامة.

وأشار الى أن قضية التوك توك على رأس أولوياته واصفا إياه بـ المرض المنتشر داخل الدولة فمسألة إلغائها صعبة فى الوقت الحالى لا سيما بعد انتشاره وكونه أصبح وسيلة أساسية فى المواصلات، ولا غنى عنها داخل الأحياء، لاسيما الشعبية لذلك كان لابد من تقنينه أهمها عدم السماح لأى شخص بقيادة التوك توك، أو امتلاكه لأقل من سن 18 سنة حتى تكون المحاسبة قانونية فى حالة ارتكابه أى جرم، أو خطأ وذلك لمنع ظاهرة التسرب من التعليم وكذلك منع ظهور التوك توك فى الشوارع الرئيسية ويكتفى بالجانبية فقط بمقاييس معينة فاذا تواجد فى الشوارع الرئيسية يتم تغريمه 1500 جنيه، وفى المرة الثانية تتضاعف العقوبة، وفى الثالثة يتم سحب التوك توك بشكل نهائى دون رجوع.

أما عن ملف الشباب، فأكد أن الشباب على رأس المنظومة المصرية الحديثة بالإضافة الى الاستعانة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على أن تضم أكثر من شاب فضلا عن إعادة النظر فى قضية التعليم الفنى، مؤكدا ان الكتب من الثمانينات والمعلومات فيها بلا قيمة حيث نحتاج لربط التعليم الفنى بسوق العمل

والمصانع بما يوفر له الجانب العملى فالطالب الذى ينجح ويتعلم يتم تعيينه، ومن لم يرغب فى التعيين سيتم مساندته بالمشروعات الصغيرة فكم من طلاب يتخرجون سنوياً دون عمل بلا استفادة من مهاراتهم ومؤهلاتهم.         

أما عن دور المرأة فأكد أن المرأة تثبت دورها فى جميع المواقف والثورات التى مرت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية حيث أثبتت جدارتها فى العديد من المجالات فلا قلق تجاه مشاركتها فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث إنها أول من تشارك وتتواجد أمام الصناديق.

وعن ملف الزيادة السكانية، أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على عمل توزيع سكانى وفق خطط وتحركات ومشروعات جيدة قادرة على إعادة توزيع السكان من جديد والقضاء على المناطق العشوائية والشعبية والآيلة للسقوط التى تشكل خطورة بالغة على قاطنيها ومن ثم بمشروعات الإسكان مثل بشائر الخير والاتجاه نحو تعمير الظهير الصحراوى سيفتح الباب أمام تخفيف الضغط على القاهرة والجيزة، ويضمن حياة كريمة لكل المواطنين.

وأكد أنه ضمن البرنامج الانتخابى، أن يكون بالدائرة مكتب تأهيل مهنى لذوى الهمم إضافة الى توفير الرعاية الصحية لهم وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة، ورعاية أبناء ذوى الاحتياجات الخاصة فى كافة مراحل التعليم.

وفى ختام حديثه، أكد «فرانسيس» توعية المواطنين بالمشاركة السياسية عن طريق التواصل المباشر وغير المباشر، مؤكداً أن التواصل غير المباشر سيتم عن طريق السوشيال ميديا والتواصل غير المباشر يتم من خلال التعامل وجها لوجه ويتم الشرح لهم وتوعيتهم بكافة المعلومات ومهام ووظائف مجلس النواب، مؤكداً أن الشعب المصرى صاحب القرار فى كل ما يتعلق بصغيرة وكبيرة داخل المجتمع.