برلماني: مصر لاتزال هي الرائدة والداعمة لأشقائها العرب والأفارقة
قال اللواء سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربي، عضو مجلس النواب، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى ليست مجرد عنوان أو منصب شرفى حيث لم يتوان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن التحرك بفاعلية فى شتى الاتجاهات والمجالات وتقديم أوجه الدعم لدول القارة والزيارات المتتالية لدول القارة السمراء.
جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، مساء الأربعاء، مؤكدا علي أنه قد جاءت بالأمس قمتان لبحث أزمتى السودان وليبيا دولتا الجوار لمصر العربيتين الافريقتين، ففى الشأن السودانى عقدت قمة تشاورية للشركاء الاقلميين للسودان بحضور العديد من الرؤساء الأفارقة برئاسة الرئيس السيسي الذى بذل جهدا خارقا للخروج بنتائج إيجابية لصالح الشعب السوداني وتأكيدا على مساندة واحترام خياراته، وذلك بمد المهلة الممنوحة للمجلس العسكرى الانتقالى لنقل السلطة خلال ثلاثة أشهر بدلا من خمسة عشر يوما لحكومة مدنية مع مطالبة المجتمع الدولي والاشقاء بتقديم كل أوجه المساعدة الإقتصادية للشعب السوداني مع التأكيد علي الإلتزام بوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه مع مواصلة قيام مفوضية الإتحاد الأفريقى بالحوار مع جميع الأطراف السودانية وكل ذلك في رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأسره بأن الشأن السودانى هو شأن أفريقى بالأساس وأن الحلول يجب أن تكون أفريقية وبما يتوافق مع أرادة الشعب السوداني بذاته.
وفى الشأن الليبى قال الجمال:"فقد عقدت قمة الترويكا ولجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقى بحضور الرؤساء والمسئولون الافارقة المعنيون بالشأن الليبى
ولفت الجمال إلي أنه قد انتهت إلى إستئناف الحل السياسى أقرب وقت وتمكين المؤسسات الليبية وحرصها على أداء واجباتها لتحقيق مصالح الشعب الليبى وليتسنى للجيش الوطنى توفير الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وصولا لتوفير المناخ الملائم لإجراء الانتخابات، كما تضمن دعوة المبعوث الأممى للتعامل مع كافة الأطراف الليبية على مسافة واحدة تنسيقا مع الإتحاد الأفريقى ولجان المعنية بالشأن الليبى ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف عمليات تهريب السلاح والمقاتلين الأجانب والتنظيمات المسلحة إلى ليبيا.
وأختتم حديثه بقوله:"إن دور مصر وقيادتها السياسية الحكيمة لازال هو الرائد والداعم لاشقائها العرب والأفارقة لاسيما فى أوقات الأزمة".