عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طلب إحاطة بشأن وفاة الطبيبة سارة بحمام إحدى المستشفيات

 النائبة إيناس عبد
النائبة إيناس عبد الحليم وكيل لجنة الصحة- ارشيفيه

تقدمت النائبة، إيناس عبدالحليم، وكيل لجنة الصحة، بطلب إحاطة الى وزيرة الصحة ورئيس مجلس الوزراء، بشأن وفاة طبيبة بحمام سكن الطالبات بمستشفى المطرية العام نتيجة لماس كهربائي.

وقالت "إيناس في طلب الإحاطة": تبين أن الوفاة نتيجة لماس كهربائي من سخان الحمام الخاص بسكن الطبيبات، مما أدى لحروق منتشرة بالجسم، اكتشفت الوفاة بعد الحادثة بـ4 ساعات بعد أن لاحظت صديقتها غيابها.

وتسائلت "وكيله لجنة الصحة" عن الصيانة الدورية للمستشفيات، وإجراءات حماية المنشآت العامة والتى هي من مهام إدارة الأمن الصناعي والذي بدورة يعمل على متابعه الأجهزة وصيانتها بشكل دوري، حتى لا يحدث ما نسمع عنه من كوارث، ولكن في مصر لا يوجد ما يسمى بالمتابعة والصيانة.

وأردفت "النائبة" فضلا عن عدم وجود أجهزة إنذار بالحريق، فكيف يحدث ماس كهربائي ولا يتصاعد دخان أو ما شابه لتشغيل أجهزة الإنذار، أو المتابعة من قبل الأمن الخاص بالمستشفى بشكل دوري أو من قبل المسئولين عن الحمامات بمستشفى المطرية، بالإضافة إلى عدم جاهزية المستشفيات لتطبيق متطلبات السلامة المهنية والأمنية وعدم وجود رقابة على تطبيق تعليمات الوقاية لدى كل العاملين هى مسئولية وزارة الصحة.

وطالبت "إيناس عبدالحليم"، بزيادة الوعي لدى عمال النظافة حول المخلفات الطبية من خلال توفير الكتيبات للعاملين والزوار تدريب عمال النظافة حول طرق التعامل والتخلص من النفايات الطبية، والتأكد من تطبيق الزوار والمراجعين والعمال لكافة قوانين السلامة والتأكد من صلاحية مخارج الطوارئ و التأكد من صلاحية ووجود أجهزة الإنذار وكاشف الدخان والتأكد من تطبيق كافة تشريعات السلامة المهنية والصحية والتدريب على أهمية السلامة للموظفين والطاقم الصحي، والإدارة والرقابة على عمليات التنظيف والغسيل

وتوفير اللوحات الخاصة بالسلامة المهنية فضلا عن نطالب بتشديد إجراءات السلامة المهنية بالمنظومة الصحية بكل نواحيها.

ولفتت "نائبة المنصورة" إلى أن لا يوجد في المستشفيات المصرية مخارج طوارئ وإذا وجدت فهي مغلقه، بالإضافة لعدم صلاحية طفايات الحريق فمنذ شراءها "إذا تم بالفعل" فهي مغطاة بالتراب غير صالحه للعمل، وأنظمه إطفاء الحريق الأوتوماتيكية "لا تعمل" لأن العاملين بالمستشفى يدخنون السجائر داخله.

وأكدت "إيناس " على أنه كان من الممكن نتيجة هذا الماس الكهربائي -لولا العناية الإلهية- احتراق المستشفى بالكامل إذا نشب حريق كما حدث في الكثير من المستشفيات المصرية وتتحول من حادثه فرديه إلى كارثة نظرا لما تحتويه المستشفيات من مواد قابله للاشتعال.

وتعجبت "عبد الحليم " من ردود مدير المستشفى والذي نفى وجود ماس كهربائي وأكد على أنها وفاة طبيعية 100% رغم أن محضر الواقعة به عكس ذلك.

وشددت "النائبة" على أنه يجب وضع إستراتيجية فعالة لصيانة الأجهزة الأكثر استخداما، وتطبيق معايير السلامة في الأجهزة التي تقوم بشرائها المستشفيات، ولا تترك متهالكة يأكلها الزمان، لنفيق على كارثه يوميا ويقضي على شبابنا.