رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دفاع النواب: ثورة 23 يوليو علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديثة

اللواء كمال عامر،
اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النو

كتب - حازم العبيدي
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 23 يوليو، علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديثة وبداية بناء الدولة القومية المصرية المتقدمة، وحققت نقلة كبيرة لمصر فى العصر الحديث.
وقال "عامر" في بيان له: "على الرغم من أن ثورة يوليو قامت بواسطة بعض قادة القوات المسلحة إلا أنها عبرت عن آمال شعب مصر وطموحاته، خصوصاً وأنها قامت فى هذا الوقت لأسباب ودوافع سياسية ودستورية فى ظل وجود النظام الملكى واستمرار الاحتلال البريطانى على نحو 70 عاماً، وتدهور الأحوال الاقتصادية التى كانت تقوم على الانتاج الزراعى فقط، والاجتماعية نتيجة لانقسام المجتمع المصري لطبقتين منفصلتين تماماً، كذلك مأساة حرب فلسطين 48 وما يسمى بالأسلحة الفاسدة".
وأشار إلى أن ثورة 23 يوليو، حققت 6 مبادئ وأنهت الاحتلال الإنجليزى، وقامت بالقضاء على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء جيش قومى قوى ووضع نظام ديمقراطى سليم لمواجهة التشويه السياسي فى مصر، وفى السياسة الخارجية بلورت مفهوم الأمن القومى المصري فى عدة دوائر".
وتابع: "فى الدائرة الداخلية بالمجتمع المصري، والدائرة العربية التى تتفاعل فيها مصر مع أشقائها العرب والدائرة الأفريقية التى كانت بتتفاعل مع أصدقائها وأشقائها الأفارقة فيما يسمى بالأمن المائي المصري، والدائرة الإسلامية، ومصر تربطها بالعالم الإسلامى التاريخ والعقيدة

وكل شيء، ثم الدائرة الإقليمية والعالمية".
وأضاف "عامر" أن ثورة يوليو عاشت حتى الآن فى قلوبنا، بسبب إنجازاتها، منها تأميم قناة السويس وإلغاء النظام الملكى وتوقيع اتفاقية الجلاء، وإنجازات تعليمية "مجانية التعليم"، وإنشاء 10 جامعات جديدة، وإنجازات ثقافية بإنشاء قصور الثقافة والمسرح والسينما، وإنجازات اقتصادية منها بناء السد العالى، فضلاً عن وجود إنجازات عربية حيث أوجدت مفهوم القومية العربية، وحققت تجربة عربية فريدة بالوحدة بين مصر وسوريا.
وعن إنجازات عالمية حققتها ثورة يوليو، قال "عامر"، كانت مصر جزء فاعل من القوى المؤسسة لحركة عدم الانحياز مع الهند بقيادة نهرو ومع يوغسلافيا بقيادة تيتو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمى، وشدد "عامر"، على أن التاريخ يعتبرها ثورة بيضاء لم يراق فيها نقطة دم واحدة، مشيراً إلى أن اسم جمال عبدالناصر، كان اسماً عظيماً فى مصر والعالم.