الشارع البورسعيدى يسأل : من يقف ضد تنفيذ مشروع "أبوعلى" لإنشاء الإستاد الجديد للنادى المصرى ؟

حالة من الحراك الكبير تدور داخل الشارع البورسعيدى منذ أيام حول تباطئ تنفيذ الأعمال لمشروع بناء ستاد النادى المصرى الجديد ، ورفض جماهير النادى إستمرار الفريق ببرج العرب لبعد المسافة وتحمل تكاليف باهظة تضر بخزينة النادى وتؤثر على موارده مما أدى إلى عدم وجود أموال ، وبالتالى تأخر صرف رواتب ومستحقات الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وأيضا موظفى النادى ووجود أزمة مالية حقيقية داخل النادى المصرى ، وطالبت الجماهير بتوفير ملعب بديل بالقرب من بورسعيد سواء إستاد الإسماعيلية أو هيئة قناة السويس أو ستاد الجيش بالسويس بحيث يتدرب الفريق ببورسعيد وسط وجود مؤازرة جماهيرية والذهاب للمباراة مباشرة من بورسعيد أو الإقامة لليلة واحدة وهو ما يؤدى إلى تخفيض النفقات وبالتالى إيجاد أموال للصرف على الفريق ومستلزمات النادى ، وبدأت الإجتماعات والحوارات حول ستاد النادى المصرى الجديد فى الإنعقاد ، وتداولت الجماهير على صفحات التواصل الإجتماعى مايحدث ولماذا تاخر بناء الإستاد الجديد .

مشروع كامل أبو على

توصلت "الوفد" للمشروع المقدم من رجل الأعمال كامل أبو على والذى يتضمن مشروع إقتصادى ورياضى  كبير هدفه الأول إيجاد موارد ثابتة للنادى المصرى تصل مابين 250 لـ 300 مليون جنيه سنويا ويشمل إنشاء الإستاد بسعة كبيرة تلبى مطالب الجماهير وأيضا مشروع إقتصادى فندقى ومول ومنتجع متكامل ، وقد قدمه كامل أبو على بإعتباره إبنا من أبناء بورسعيد ورئيسا سابقا للنادى المصرى وأحد عشاقه ومشجعيه مع تبرعه بـ 100 مليون جنيه فى المشروع الإستثمارى مساهمة منه دون النظر لأى مطالب أخرى لعدم نيته – مستقبلا – فى رئاسة النادى المصرى أو الحصول على قطعة أرض لمشروع إستثمارى أو أية أهداف أخرى ، ويدار المشروع بمعرفة مجلس الإدارة الذى سيتولى الأمور النادى الفترة القادمة ، وقناعة "أبو على" التامة بأن المشروع الرياضى لا يمكن له النجاح أو الإستمرار دون إقامة مشروع إقتصادى يدر عائدا كبيرا يكون هو الأساس فى الإنفاق وتلبية مطالب

الفرق الموجودة بالنادى وأى إلتزامات مالية أخرى ، وقد كلف "أبو على" أحد المكاتب الإستشارية الكبرى وهو مكتب الدكتور طارق عبد اللطيف ، ومن خلال لجنة متخصصة تم وضع فى دراسة المشروع كافة الشروط والضوابط والمواصفات المقررة فى إنشاء الإستادات من خلال أتحاد الكرة المصرى والإتحاد الأفريقى"كاف"والإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" وخاضع لها تماما بحيث تقام عليه البطولات الدولية والقارية من حيث السعة والإمكانيات ، والمشروع بالكامل جاهز للتنفيذ من خلال التنسيق مابين وزارة الشباب والرياضة ومحافظة بورسعيد وكل منهم عليه الدعم المالى والفنى للتنفيذ ، وطرحه من خلال مناقصات رسمية أو طرح بالطرق الرسمية البعيدة عن كامل أبو على الذى سيقدم المشروع بدراسته ورسوماته هدية لشعب بورسعيد ولجماهير النادى المصرى لأن بورسعيد تستحق الكثير ويجب أن يكون لديها ستاد كبير يليق بها وبموقعها الجغرافى الفريد حتى تستقبل البطولات والمباريات الدولية مستقبلا كما كانت لما تتمتع به من طقس جميل على مدار العام ، وعلم "ستاد الوفد" أن كامل أبو على عرض المخطط على نواب بورسعيد ونال إعجابهم بالكامل ولكن المشروع مازال حبيس الأدراج ولم يرى النور وفى إنتظار توجيهات من وزير الشباب والرياضة أو محافظ بورسعيد ، ولذلك لابد أن تجتمع كافة الأطراف لحسم الأمر بشكل نهائى .