رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمم أفريقيا..غدا: ديربي النيل بين مصر والسودان لخطف بطاقة التأهل

منتخب مصر لكرة القدم
منتخب مصر لكرة القدم

غدا" الأربعاء".. ستكون المواجهة  بين منتخبي مصر والسودان في ديربي عربي على الأراضي الكاميرونية بملعب "أحمدو أهيدجو" في العاصمة ياوندي لحجز بطاقة التأهل لدور الـ16 لكأس الأمم الإفريقية .

يأتي اللقاء ضمن الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة حيث يتنافس المنتخبان العربيان على البطاقة الثانية المباشرة للمجموعة مع غينيا بيساو التي تسعى إلى تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها عندما تواجه نيجيريا المتصدرة والضامنة للمركز الأول وبطاقة الدور الثاني.

تتصدر نيجيريا المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على مصر 1-صفر والسودان 3-1، ولمصر 3 نقاط، وتتقاسم غينيا بيساو والسودان المركز الثالث برصيد نقطة واحدة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لغينيا بيساو التي تشارك في العرس القاري للمرة الثالثة على التوالي في تاريخها.

ولن يكون "ديربي النيل" سهلاً، رغم تفوّق "الفراعنة" على "صقور الجديان" في تاريخ المواجهات بينهما، إذ التقيا 28 مرة، كانت مصر الأعلى كعباً في 19 لقاء مقابل ثلاثة انتصارات للسودان.

التقى المنتخبان خمس مرات في العرس القاري وفاز الفراعنة 3 مرات آخرها 3-صفر في نسخة 2008 عندما توجا باللقب،مقابل تعادل 2-2 في نسخة 1963،وخسارة 1-2 في نسخة 1970 في السودان.

وللنقاط الثلاثة أهمية بالغة للفراعنة التي ستمنحها البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراة غينيا بيساو ونيجيريا، كما أن التعادل سيؤهلها في حال تعثر غينيا بيساو.

 إلا أن الفوز المصحوب بأداء قد يرفع المعنويات ويزيد من طموحات المصريين في المنافسة بقوة على اللقب الأفريقي.

ويسعى المنتخب المصري لاستغلال المعنويات العالية عقب الفوز الصعب والثمين على غينيا بيساو 1-صفر في الجولة الثانية عندما عوض سقوطه في الأولى أمام نيجيريا.

وهي الخسارة الأولى للفراعنة في الدور الأول للعرس القاري منذ عام 2004 في تونس عندما سقط أمام نظيره الجزائري 1-2.

 ومنذ تلك الهزيمة، لم تخسر مصر في 16 مباراة على التوالي(12 فوزاً و4 تعادلات).

ويأتي اللقاء وسط حالة من عدم الرضا لدى الجماهير المصرية لعدم تقدم المنتخب أداءً مقنعاً حتى الآن في البطولة والسعي

لاستعادة المجد واللقب الغائب منذ عام 2010 حيث كان الفوز الثالث تواليا للبطولة والسابع في تاريخ الفراعنة وهو (رقم قياسي)، رغم الوصول لنهائي نسخة 2017 والخسارة أمام الكاميرون 1-2 بالجابون.

ويعاني المنتخب المصري من غيابات قاسية خصوصاً في الدفاع للثنائي الأبيض محمود حمدي "الونش" وأحمد أبو الفتوح "إصابة عضلية لكل منهما"، ولاعب الأهلي أكرم توفيق "قطع في الرباط الصليبي".

ويعول المنتخب المصري على نجمه وليفربول الإنجليزي محمد صلاح الذي فك صيامه عن التهديف دوليا بتسجيله هدف الفوز في مرمى غينيا بيساو.

وكان الهدف الأول لصلاح بعد صيام دام ست مباريات متتالية وتحديدا منذ هزه شباك جزر القمر بثنائية في التصفيات المؤهلة للعرس القاري في 21 مارس الماضي.

ولن يكون السودان خصما سهلا خصوصا وان آماله لا تزال قائمة في المنافسة على البطاقة الثانية المباشرة أو كصاحب أفضل مركز ثالث كون نظام البطولة يمنح 4 بطاقات لأصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الست لبلوغ الدور الثاني.

ويتوقف تأهل السودان على فوزه وتعثر غينيا بيساو، أو فوزه بأكثر من هدفين وفوز غينيا بيساو على نيجيريا بهدف واحد.

وفي حال العبور، سيكرر السودانيون إنجاز نسخة العام 2012، حينما تخطوا الدور الأول بفوز حاسم في الجولة الأخيرة على حساب بوركينا فاسو للمرة الأولى منذ العام 1970، عام اللقب الوحيد لـ"صقور الجديان".