اليويفا يقتل فتنة دورى السوبر الأوروبى فى مهدها

فى أقل من 72 عاشت ساحة الكرة العالمية حربا شرسة لم تشهد لها مثيلا بين أكبر الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبى لكرة القدم مدعوما من الاتحاد الدولى «فيفا» وعدد كبير من أندية القارة العجوز وأشهر نجوم اللعبة فى العالم، فى أعقاب الإعلان عن إطلاق بطولة دورى السوبر الأوروبي.

 

وشهدت الكرة الأوروبية، حالة من الانقسام، بعدما أعلن 12 ناديًا من النخبة فى إنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا، عزمها بدء بطولة جديدة مكونة من 20 فريقًا، حيث يتواجد 15 فريقًا ثابتًا بالإضافة إلى 5 فرق متغيرة كل موسم.

 

وتزعم فلورنتينو بيريز، رئيس نادى ريال مدريد، الحركة القوية من الأندية الكبيرة فى القارة، حيث شرعت أندية، مانشستر يونايتد ومانشستر سيتى وتشيلسى وآرسنال وتوتنهام وليفربول (إنجلترا)، وريال مدريد، برشلونة وأتلتيكو مدريد (إسبانيا)، ويوفنتوس، ميلان والإنتر (إيطاليا) فى تدشين بطولة دورى السوبر الأوروبي، لمنافسة دورى أبطال أوروبا.

 

فى المقابل، سادت حالة غضب وإدانة فى العديد من الدول الأوروبية لقرار الأندية الـ12 بإنشاء بطولة قارية جديدة، سواء من قبل الحكومات، أو على المستوى الشعبي، خاصة فى إنجلترا، التى أعلنت أنديتها الست الانسحاب بشكل رسمى .

 

المعركة انقسمت إلى 3 جولات الأولى، عندما استطاع بيريز

أن يوحد الأندية يوم الأحد الماضى ويصدروا بيانا عن عزمهم إطلاق بطولة السوبر الأوروبى ليلقى قنبلة هزت الرأى العام العالمي.

 

والجولة الثانية تلخصت فى عاصفة ردود الفعل القوية من كافة عناصر اللعبة التى اتهمت الأندية الـ12 بإفساد كرة القدم وتزعم الاتحادين الدولى والأوروبى المواجهة من خلال قرارات حاسمة وتهديدات بعقوبات رادعة لكل من يشارك فى البطولة.

 

أما الموجة الثالثة فقد شهدت انسحابات بالجملة من معظم المشاركين فى بطولة السوبر ليج.

وأصدرت رابطة دورى السوبر الأوروبى بيانًا رسميًا، أمس الأربعاء، بعد انسحاب الأندية الإنجليزية الستة من المسابقة، تعلن من خلاله استمرار فكرة البطولة مع إعادة تشكيل المشروع.

 

ولم يتبق فى البطولة المقترحة، حتى الآن، سوى أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، وميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس من إيطاليا.