رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرارالتمديد للجنة الثلاثية بالجبلاية بين الإرتياح والإستياء

جاء قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" بالتمديد للجنة الثلاثية التي تقود دولة الجبلاية برئاسة احمد مجاهد حتى 31 يوليو المقبل، ليلقى بظلاله على هذاالتمديد، حيث تلقاه البعض بالإيجاب المشوب بالحذر، والبعض الآخر بالسلب وبشدة.

 الجانب الإيجابي ..

رآه البعض من منظورأنه انتصار للدولة المصرية متمثلة في  وزارة الشباب والرياضة والتى قررت تأجيل اجتماعات الجمعيات العمومية والإتحادات الرياضية خلال هذه الفترة بسبب الظروف العالمية التى يمر بها العالم كله، بعد انتشار جائحة كورونا وإعطاء مساحة زمنية للجنة الثلاثية للعمل حتى نهاية الموسم والتجهيز للإنتخابات المقبلة لاختيار مجلس إدارة جديد يقود اتحاد الكرة لمدة أربع سنوات مقبلة.

  سلبيات القرار:

اما الجانب السلبي  فهو أن هناك  اداريين وأصحاب خبرة في مصر يملكون الكفاءة الإدارية، والمساءلة ليست فهم اللوائح والقوانين فقط وإنما  بالقدرة على ادارة الأزمات وتفعيل العدالة.

 ووجه البعض اتهامات بأن بعض المقربين من الفيفا فرضوا أسماء بعينها تقود الكرة المصرية في هذه الفترة الحرجة لمصالح شخصية بعيدا عن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب،  خاصة أن الغضب  يسود معظم الأندية بسبب سوء إدارة اللجنة الثلاثية وتخبط قرارتها، وزيادة الأخطاء التحكيمية بشكل غير مسبوق، وظهور مجاملات علانية خاصة من حكام الميدان والمساعدين و تقنية الفار، والدفع بحكام جدد للمباريات الحساسة مع  تقريب اهل الثقة وابعاد أصحاب الخبرة عن اللجان والتشكيلات المختلفة والتي تملك القدرة على ادارة اللجان والسير بها في الطريق الصحيح مع مجاملة بعض الاندية على حساب الاندية الأقل شعبية وجماهيرية.

 بجانب قرار اللجنة الثلاثية بفتح  الباب للأندية بالتعاقد مع حراس أجانب والسماح بوجود خمس أجانب في الفريق الواحد، وإيقاف العمل بتقنية حكم الفيديو المساعد.

وكان اتحاد الكرة كان قد أعلن في عام 2009 منع الأندية المصرية من التعاقد مع أي حارس أجنبي، مع السماح للحراس باستكمال عقودهم مع أنديتهم دون تمديدها، ليتم إلغاء القرار بعد 12 عامًا، على أن يعود الحراس الأجانب للدوري المصري بدايةً من موسم 2021-2022.

 حراس المرمى يهاجمون

وقد هاجم عديد من مدربي حراس المرمى قرار اللجنة، وعلى رأسهم مدرب حراس المرمى في نادي البنك الأهلي، طارق سليمان، مؤكدين أنه سيضر بمركز حراسة المرمى في المنتخب، وأن هناك أكثر من حارس جيد في الدوري المصري ولا توجد حاجة للتعاقد مع حراس أجانب.

 وكان لقرار اتحاد الكرة السابق بفتح الباب للأندية المصرية للتعاقد مع مهاجمين أجانب سببا طوال السنوات الماضية في المهاجم القناص للمنتخبات الوطنية لإستعانة المدربين باللاعب الجاهز بدلا من الإهتمام بقطاع الناشئين بالنادي وتفريغه نجوم يتم قتلهم مع سبق الإصرار والترصد.