رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستبعاد ينتظر الإسماعيلي من دوري أبطال أفريقيا

الإسماعيلى والأفريقى
الإسماعيلى والأفريقى

 شهد ستاد الإسماعيلية، أمس الأول الجمعة، أحداثًا مؤسفة وأعمال عنف وشغب خلال مباراة الإسماعيلي والأفريقي التونسي، ضمن مباريات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أفريقيا، إذ ألغى الحكم المباراة بعد توقفها في الدقيقة 82 لمدة 20 دقيقة، بعد قيام الجماهير بإلقاء زجاجات المياه على اللاعبين والحكم المساعد.

 كان الأفريقي فاز على الإسماعيلي حتى إلغاء اللقاء بهدفين مقابل هدف من ضربتي جزاء، بعد تقدم بينسون شيلونجو للإسماعيلى فى الدقيقة ٨، وتعادل غازى العيادى للأفريقى من ضربة جزاء فى الدقيقة ٤٠، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثانى من ضربة جزاء أيضًا.

 واندلعت أحداث الشغب مبكرًا بإلقاء زجاجات المياه على الملعب والهجوم الحاد على طاقم الحكام الكاميرونى، بقيادة نيانت حكم الساحة، ومعاونيه مينكوند، عقب احتساب ضربة جزاء للأفريقي التونسي وإحراز الهدف الثانى.

 نال مجلس الإدارة قسطًا وافرًا من السباب والشتائم، وألقى البعض زجاجات المياه على المقصورة الرئيسية مما دفع المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي وباقى مجلسه لمغادرة مقاعدهم في الدقيقة 40 من الشوط الأول، ومغادرة الاستاد خوفًا من بطش الجماهير.

 واتهمت الجماهير مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم عثمان بتدمير فريق الكرة بسبب سياسة المجلس الفاشلة، سواء على مستوى الدعم بلاعبين سوبر، أو الاستغناء عن نجومه.

 وعقب اللقاء ألقت قوات الشرطة القبض على حوالي ٥٠ شخصًا من مشجعي الإسماعيلي في أحداث الشغب التي شهدتها الشوارع المحيطة باستاد الإسماعيلية، وأصيب 12 شخصًا.

 وشهد شارع رضا، المجاور للاستاد، عمليات كر وفر بين بعض من مثيري الشغب من الجماهير وقوات الشرطة، مما أدى الي إطلاق بعض قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة الجماهير التي كانت تزحف نحو مبنى المقصورة للفتك بمجلس الإدارة.

 ألقت بعض الجماهير الحجارة والزجاجات وتحطيم كراسي المدرجات على قوات الأمن عقب المباراة، وعقب الخروج من الاستاد للشوارع المحيطة، وإلقاء الحجارة مما أدى إلى تحطم أتوبيسات جماهير الأفريقي.

 استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الإسماعيلية العام 6 حالات مصابة بكدمات وجروح سطحية، بينهم ضابط شرطة برتبة رائد بإصابة مباشرة في الرأس، من جراء إلقاء كرسي من المدرجات.

وظل عدد 700 مشجع تونسي حبيس المدرجات لمدة ثلاث ساعات، عقب انتهاء المباراة خشية التعرض للأذي.

 من جانبه قال «يانوفيسكي»، المدير الفني للدراويش، إن فريقه خسر بفعل فاعل، والجميع شاهد أن ضربة الجزاء

الثانية للأفريقي من خارج المنطقة.

 وقال مدرب الإسماعيلي إن اعتزال حسني عبدربه جاء في توقيت غير مناسب، خصوصًا أنه لاعب ذو خبرات كبيرة، وأثر بالسلب على معنويات لاعبي الفريق.

  وأضاف المدير الفني، أن المباراة كانت صعبة على الفريقين لخسارتهما المباراة الأولى، وخسارة أي من الفريقين يعتبر وداعًا للبطولة، ولم يحافظ لاعبونا على تقدمهم بهدف سريع في الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء، وتراجعوا للدفاع من دون مبرر مما منح الأفضلية للمنافس للتقدم والهجوم.

 واختتم المدير الفني للدراويش حديثه، نقدر غضب وحزن الجماهير التى تمثل دائمًا الحافز الأهم لدى كل لاعب ولكن ما حدث يضر بمصلحة الفريق ويهدد بإقصائنا من البطولة.

 من جانبه قال السوداني مأمون بشارة، مراقب المباراة، لـ"الوفد" أن العقوبات المنتظر توقيعها على النادي الاسماعيلي بعد الأحداث المؤسفة وإلغاء اللقاء، طبقًا للائحة الاتحاد الأفريقى الجديدة، هي الإقصاء من البطولة، وإلغاء نتائجه، وحرمان النادى من مكافأة التأهل لدورى المجموعات، وغرامة مالية قدرها ٥٠ ألف دولار، وعدم حضور الجماهير مباراتين للإسماعيلى فى مشاركته المقبلة فى البطولات الأفريقية.

 وفي شأن مختلف ودعت جماهير النادى الإسماعيلى قائد الفريق المعتزل قبل 48 ساعة حسنى عبدربه قبل بدء مباراة الإسماعيلى والأفريقى التونسى.

  ورددت الجماهير كلمة «ارجع» لقيصر الكرة المصرية خلال طوافه ملعب ستاد الإسماعيلية لتحية الجماهير الموجودة.

 وعلقت الجماهير لافتة مدونًا عليها عباراة «كنت قيصر فى الملعب وستظل للإسماعيلى رمزًا»، إضافة للهتافات التى جعلت قيصر الدراويش يبكى أثناء مغادرته الملعب والجلوس في المدرجات.