بالصور .. كواليس أزمة اختبارات الحكام وحقيقة دور "ألعاب القوى"
كتب - كريم عبد المحسن:
تكشف "الوفد"، تفاصيل وكواليس أزمة اختبارات اللياقة البدنية للحكام، وما تردد عن استقدام حكام من اتحاد ألعاب القوى، للإشراف على الاختبارات.
شهدت الفترة الماضية، توجيه اتهامات للجنة الحكام، باستقدام أربع حكام من ألعاب القوى، في اختبارات الرجال، ثلاثة منهم لأصله لهم بالاتحاد وهم: محمود السيد ومحمد أبو بكر ومصطفى محمد، بينما الرابع هو بلال محمد أحد الحكام.
بينما أجرت لجنة الحكام اختبارات المحكمات، بدون وجود حكام من ألعاب القوى، وهو ما تم تفسيره على أن اللجنة استبعدت حكام ألعاب القوى بعد اكتشاف ماحدث في اختبارات الرجال.
يأتي هذا في الوقت الذي ردت فيه لجنة الحكام على هذه الأنباء، وأكدت أن الادعاءات التي خرجت حول استقدام حكام من ألعاب القوى منهم ثلاثة لأصله لهم بالاتحاد، غير صحيحة بالمرة، ومصدرها بعض الحكام الذين رسبوا في الاختبارات.
وحصلت "الوفد"، على صور لأعضاء لجنة الحكام، مع حكام ألعاب القوى الأربعة، في حضور ياسر الطحاوي أمين صندوق اتحاد اللعبة، وكذلك رئيس لجنة الحكام ونائبه في اتحاد ألعاب القوى.
ياسر الطحاوي أمين صندوق اتحاد ألعاب القوى يقف أقصى يسار الصورة، وفي الوسط رئيس ونائب
وأوضحت مصادر في اللجنة، أن حكام ألعاب القوى يتم الاستعانة بهم في الاختبارات للمساعدة ليس أكثر، دورهم فقط الوقوف على "الاستارت"، لكن المسئول عن وضع النتائج هو سامي فاروق مسئول اللياقة البدنية في اللجنة، كما أن وجود مسئولي اتحاد ألعاب القوى في الصور يؤكد أن الحكام الأربعة على ذمة الاتحاد.
وأكدت المصادر، أن حكام ألعاب القوى، تم استدعائهم، للإشراف على اختبارات المحكمات، لكنهم اعتذروا لظروف خاصة بهم، وأوضحت أن إجراء الاختبارات بدون وجود حكام ألعاب القوى دليل على أن وجودهم لا يؤثر على وضع النتائج، ودورهم يمكن أن يقوم الإداريين في اللجنة لكن يتم الاستعانة بهم فقط من أجل المساعدة ليس إلا.