الأهلي في ورطة.. وملف المدرب الأجنبي يعود لنقطة الصفر

كتب - محمد اللاهونى:

أصبحت لجنة الكرة بالنادي الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، رئيس النادي، في ورطة بسبب ملف المدرب الأجنبي، الذي دخل في مرحلة النفق المظلم، بعد رحيل الأرجنتيني رامون دياز لنادي الاتحاد السعودي، بجانب اعتذار الهولندي هينك تين كات، مدرب الجزيرة الإماراتي الأسبق، عن عدم قبول العرض الأهلاوي، وإعلانه اعتزال التدريب.

واصلت لجنة الكرة جلساتها من أجل الوصول إلى قرار نهائي بخصوص ملف المدرب الجديد بعد ترشيح أسماء عدة جديدة، منها الأرجنتيني مارسيلو بيليسا، الذي تم طرح اسمه، ولكن مطالبه المالية تبدو عقبة ضخمة في وجه توليه المهمة، لأن راتبه السنوي يتخطى حاجز الـ7 ملايين يورو.

بدأ طرح اسم البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي، للعودة من جديد للعمل في الأهلي، سواء مديرًا فنيًا لمدة موسم، أو مستشارًا لقطاع الأكاديميات، وتواصل بالفعل محمود الخطيب، رئيس النادي، مع جوزيه للاطمئنان عليه، بواسطة أحد المقربين، الذي يقود فكرة عودة جوزيه والاستعانة به في منصب إداري.

أثار هذا الترشيح الجدل أيضًا، خصوصًا أن البعض يرى أن جوزيه لا

يعمل منذ فترة طويلة في مجال التدريب، تخطت السنوات الخمس، بجانب أنه أعلن اعتزاله واتجه للعمل الإداري.

اكتفت لجنة الكرة في النادي بإعلان رحيل عبدالله السعيد لنادي الأهلي السعودي بشكل رسمي، بعد إرسال الاستغناء الخاص باللاعب، مقابل شراء عقده بقيمة مليوني دولار تقريبًا.

ولم يكن مفاجئًا رحيل السعيد، نظرًا لأن اللاعب وقع للأهلي السعودي قبل رحيله للدوري الفنلندي، كما أن مسئولي الأهلي أبدوا رفضهم التام لعودة اللاعب بعد تجربة الإعارة لثبوت توقيعه لنادي الزمالك.

وأصبح السعيد أول الراحلين عن قائمة الأهلي في الموسم الجديد، إلا أن القائمة قد تشهد رحيل لاعبين آخرين في الساعات المقبلة، على رأسهم باسم علي، الظهير الأيمن، وأحمد حمودي عن الفريق.