الحاصلات الزراعية توضح أسباب ارتفاع أسعار الأرز بالأسواق
واصلت أسعار الأرز ارتفاعها بالأسواق المحلية اليوم الثلاثاء 24 مايو، وبلغت قيمة الارتفاع نحو 300 جنيه في الطن الواحد، ليسجل متوسط سعر طن الأرز الشعير ما بين 9400 إلى 9600 ألف جنيه في الطن، وفقًا لنوع الحبة.
اقرأ أيضًا.. التجار : التكريم فخر لنا ورسالة طيبة عن مجتمع الأعمال المصري ويزيد العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية
ومن جانبه أكد مصطفى النجاري، رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد"، أن أسعار الأرز تشهد ارتفاعًا منذ فتره نتيجة إلى زيادة الطلب ونقص المعروض بالأسواق المحلية، وأيضًا مع نقص الرقعة الزراعية الخاصة بزراعة الأرز، ويعد الأرز من السلع الأساسية لدى المواطن.
وتوقع رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن هناك زيادة خلال الفتره القادمة، ونصح النجار استيراد الأرز خلال الفتره الحالية لتغطية نسبة العجز الكبير للأسواق المحلية، لافتًا إلى أن الأرز المصري أصبح الأغلى في العالم بسبب الطلب الكبير.
موضحًا أن الحل يتمثل في ضرورة ترشيد الاستهلاك مع زيادة استيراد الأرز من الخارج والعمل على طرح كميات ما يسهم في زيادة المعروض ومن ثم سينخفض السعر بشكل ملحوظ، مؤكدًا أن هذه الأزمة لن تحدث مرة ثانية، مشيرًا إلى أن الأرز المستورد سيدخل في بداية شهر يوليو، ولن تكون هناك زيادة جديدة في أسعار الأرز.
وأعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير
وأكد المصيلحي أنه خلال الفترة المقبلة ستتم مصادرة أي كمية أرز لم يفصح صاحبها عن مصدرها أو قام بحجبها وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الزيوت خلال الفترة الماضية.
وتقوم مصر بزراعة 1 مليون و75 ألف فدان تنتج 3 ملايين و200 ألف طن أرز، لافتًا إلى أن الأرز معروف أنه من المحاصيل التي تستهلك مياهًا بشكل كبير.
وقالت غرفة إنتاح الحبوب، إن إنتاج مصر من الأرز بلغ ٦ ملايين طن خلال عام ٢٠٢٠-٢٠٢١ مقارنة بنحو ٤.٥ مليون طن العام المالي الحالي ٢٠٢١-٢٠٢٢ ويتوقع أن يصل إلى نحو ٦ ملايين خلال الموسم المقبل ٢٠٢٢-٢٠٢٣ بعد زيادة إنتاجية المحصول وزيادة الكميات المزروعة هذا العام.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا