رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصرى للدراسات الاقتصادية: الاتصالات والنقل الأفضل أداءً

 المركز المصري للدراسات
المركز المصري للدراسات الاقتصادية

أظهرت نتائج مؤشر بارومتر الأعمال عن الربع الثاني من ابريل الي يونيو 2021، الذى يصدره المركز المصري للدراسات الاقتصادية لعينة تضم 121 شركة من شركات القطاع الخاص تغطى مختلف القطاعات والأحجام، استمرار تراجع مؤشر أداء الأعمال خلال تلك الفترة مسجلاً 49 نقطة وهو أقل من المستوى المحايد "50 نقطة".

غير أنه يظل أفضل من مثيله فى الربعين السابقين، مع توقعات متفائلة بتحسن الأداء خلال الربع التالى، وتباين الأداء والتوقعات على مستوى أحجام الشركات والقطاعات المختلفة، وهو ما يعنى أن الجائحة مازالت تلقى بظلالها على أداء مجتمع الأعمال فى مصر.

 

اقر أيضاً:السيسي يؤكد موقف مصر الثابت بدعم الجهود كافة للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية

 

وعلى مستوى أحجام الشركات، استمر تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة فى الربع محل الدراسة، وإن كان بدرجة أقل حدة مقارنة بالربعين السابق والمناظر، بينما تحسن أداء الشركات الكبيرة بشكل طفيف، ورغم ذلك جاءت توقعات كافة الشركات حيال الربع القادم متفائلة، وهو ما يرجع إلى التوقعات بانتهاء الأزمة فى المستقبل القريب.
أما على مستوى القطاعات الاقتصادية، فقد حقق قطاعا الاتصالات والنقل أداءً جيدا، خلال الربع محل الدراسة، حيث ارتفعت قيم المؤشر عن المستوى المحايد، بينما شهدت كافة القطاعات استمرار تراجع الأداء، وبمقارنة الأداء خلال الربع محل الدراسة بالربع السابق، يتضح تحسن أداء معظم القطاعات باستثناء قطاعى الاتصالات والتشييد والبناء، واللذان قد سجلا أداءً أفضل فى الربع السابق.


وعن التوقعات المستقبلية للربع "يوليو – سبتمبر 2021"، فقد جاءت إيجابية بوجه عام لكافة القطاعات الاقتصادية، فيما عدا السياحة، نظرا للمستجدات المرتبطة بالفيروس والاشتراطات الجديدة المقيدة للسفر وتحركات الأفراد داخل العديد من الدول.
ورصد المؤشر أهم المعوقات التى واجهت قطاع الأعمال خلال الربع محل الدراسة، حيث استمر إجماع الشركات بكافة أحجامها على ارتفاع تكاليف الإنتاج كأكبر معوق يواجهها، يليه زيادة رسوم الخدمات الحكومية، ثم ضعف القوى الشرائية وتحديات تتعلق بالمنظومة الضريبية، وذلك خلال ربع الدراسة والربع السابق، وتباينت درجة شدة المعوقات وفقا لأحجام الشركات المختلفة.


وتصدرركود الطلب المحلى أكبر معوقات الشركات الكبيرة، يليها التعامل مع المنظومة الجمركية وإجراءات ورسوم الخدمات الحكومية، أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فتمثلت أكبر معوقاتها

فى ارتفاع رسوم الخدمات الحكومية، يليه ضعف القوة الشرائية، ثم تحديات تتعلق بالمنظومة الضريبية.
وبمقارنة المعوقات التى واجهت الشركات خلال الربع محل الدراسة بمثيلتها خلال الربع السابق، يتضح اختلاف ترتيب المعوقات حيث تحسنت المعوقات المرتبطة بالإجراءات الاحترازية، بينما اشتدت المعانات فيما يتعلق بإجراءات التعامل مع الجهات الحكومية ورسوم الخدمات الحكومية، والمنظومة الضريبية والجمركية وتراجع القوة الشرائية وعدم توافر العمالة المؤهلة، والتضخم.


وتزيد المعاناة التى تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة من ارتفاع رسوم الخدمات الحكومية وعدم الإعلان عنها قبل تنفيذها بوقت كاف.
وحول أولويات تحسين مناخ الأعمال من وجهة نظر الشركات، أجمعت شركات العينة على ضرورة تحسين آليات التحول الرقمى للخدمات الحكومية، وتسهيل الإجراءات الحكومية، واستمرار دعم القطاعات المتضررة من الأزمة، ومراجعة تسعير الطاقة لكافة الأنشطة الاقتصادية، وتباينت الأولويات وفقا لأحجام الشركات، حيث ترى الشركات الكبيرة الأولوية للتحول الرقمى وتحسين سياسات الاستثمار وحل المشكلات المرتبطة بمنظومة الجمارك، في حين ترى الشركات الصغيرة والمتوسطة الأولوية للتحول الرقمى، ودعم القطاعات المتضررة وتخفيض الرسوم على الخدمات الحكومية وحل مشاكلها مع المنظومة الضريبية وتخفيض أسعار الطاقة.


ويتوقع مجتممع الأعمال حدوث المزيد من التحسن فى البنية التحتية، فى ضوء مشروعات الحكومة وتوجهاتها الحالية، ومزيد من التحين أيضا فى الخدمات المالية والائتمانية، وتوقعات بتحسن أقل فيما يتعلق بسعر الفائدة وسياسات الاستثمار وتوفير العمالة المؤهلة والتضخم، مما يعنى الحاجة لمزيد من الجهود فى هذه المحاور.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news